الجيش الاسرائيلي: سندخل رفح حتى لو تمت الهدنة !
أكد مصدر سياسي اسرائيلي، أن جيش الإحتلال لن يوافق على انهاء الحرب في قطاع غزة، سواء تمت الهدنة أم لم تتم.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن المصدر قوله: "الجيش سيدخل رفح سواء تمت الهدنة أم لم تتم".
وتحذر منظمة الصحة العالمية، من عواقب وخيمة للهجوم المحتمل على رفح، وتقول إنه قد يؤدي إلى "حمام دم" ويفاقم الأزمة الصحية في غزة التي أصابها الدمار جراء الحروب السابقة.
من جانبه أكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خطورة الوضع الحالي في غزة، حيث يتوقع أن يكون الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوبي القطاع سببا في مزيد من التدهور الصحي.
المفاوضات في القاهرة
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المفاوضات الدولية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حيث وصل وفد حماس إلى القاهرة، بينما توجه الوفد القطري إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات المتوقعة.
المجاعة تتجه نحو جنوب غزة
وفي سياق متصل، أشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال القطاع، حيث تتجه المجاعة نحو الجنوب، محذرة من تداعيات وخيمة إذا لم يتم التصدي لها على الفور.
وفي الوقت نفسه، تدعي سلطات الاحتلال، بأنها تعمل على تسهيل وصول المساعدات إلى سكان غزة، إلا أن هذه التصريحات لاقت استياء وانتقادات من الجهات الدولية التي ترى أن الواقع الميداني يختلف كثيرا عن الادعاءات.
3 مجازر خلال 24 ساعة
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 34 ألفا و654 شهيدا و77 ألفا و908 مصابين.