حملة تبليك مشاهير العرب تجاهلوا وجع غزة ورقصوا على الترند الهندي

حملة تبليك مشاهير العرب تجاهلوا وجع غزة ورقصوا على الترند الهندي

لم يعد المشاهير والإعلاميون والفنانون والرياضيون مُحصنين ضد تداعيات التزام الصمت تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية الحاسمة، فإن التضامن لدعم المتضررين واجبٌ أخلاقيٌ واجتماعيٌ، وهو ما يبرر انطلاق حملة تطالب بإلغاء متابعة كل من صمت عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وعلى غرار حملة blockout2024، التي دشنها نشطاء لإلغاء متابعة مشاهير عالميين، انطلقت حملة مشابهة في الوطن العربي لإلغاء متابعة المشاهير العرب ممن تجاهلوا الحديث عن الأحداث الدموية في قطاع غزة منذ أشهر.

وذكر النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي إلى أن السبب الذي دفعهم لبدء هذه الحملة هي انشغال المشاهير العرب في تصوير حياتهم اليومية والتريندات الراقصة، كالتريند الهندي الجديد، بدلًا من الحديث عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، المستمرة بلا رحمة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكر النشطاء بأن من واجب المشاهير العرب، وكل من يمتلك عدد ضخم من المتابعين، الحديث عن الأوضاع في قطاع غزة، في وقت سخر عدد كبير من مشاهير العالم حساباتهم من أجل حشد المزيد من المؤيدين للقضية الفلسطينية ناهيك عن انتفاضة الجامعات في أمريكا وفرنسا وألمانيا منذ أسابيع.

وأكد النشطاء في حملتهم أن من حق المشاهير إكمال عملهم عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي، باعتبارها مصدر رزقٍ لهم، لكن ذلك لا يجب أن يحول دون التوقف عن نقل معاناة الفلسطيين في غزة.

وتضمنت الحملة قائمة طويلة من المشاهير العرب من عدة دول عربية ورد ذكرهم في سلسلة من مقاطع الفيديو، يجري تداوله عبر وسم Blockout2024.

وأشار المشاركون في حملة الحظر تطالب المشاهير باستخدام منصاتهم الشهيرة لنشر الوعي بالأزمة الإنسانية في غزة، وجمع التبرعات لمساعدة الضحايا، والضغط على الجهات المعنية للعمل على وقف العنف وتوفير المساعدات الضرورية.

بالإضافة إلى المشاهير العرب والأجانب، تستهدف الحركة أيضًا العلامات التجارية ووسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل والتي يُعتقد أنها تبيض جرائم تل أبيب في القطاع المحاصر منذ سنوات.