أمريكا تحذر من تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين
جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها من استمرار إيران عمليات نقل الأسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدة أن طهران تزود الجماعة بأسلحة متقدمة.
ودعت أمريكا إيران إلى وقف نقل كميات غير مسبوقة من الأسلحة إلى الحوثيين، مما يسمح لهم بتنفيذ هجمات متهورة على سفن في البحر الأحمر وأماكن أخرى.
وقال روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولي «إذا كان مجلس الأمن يريد إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في اليمن، فيجب عليه العمل بشكل جماعي لمطالبة إيران بالتوقف عن دورها المزعزع للاستقرار، وإبلاغها أنها لن تستطيع الاختباء وراء الحوثيين».
وأكد أن هناك أدلة كثيرة على أن طهران توفر أسلحة متقدمة، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز للحوثيين، مما يشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة.
وتواصل جماعة الحوثي شن هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ أشهر عدة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولها.
وفي السياق أعلن الجيش الأمريكي أمس، تدمير مسيرتين وصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون فوق البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها دمرت مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون فوق البحر الأحمر في 13 مايو دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت في بيان على منصة إكس أنها دمرت طائرة مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وأن المدمرة الأمريكية ميسون أسقطت في وقت لاحق صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة أطلقهما الحوثيون فوق البحر الأحمر.
من جهة أخرى قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة «الأوتشا»، إن أكثر من 18 مليون بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وذلك بعد 9 سنوات من الحرب.
وذكر المكتب الأممي في تغريدة على منصة «إكس»، «بعد أكثر من 9 سنوات من الصراع، أصبح أكثر من نصف سكان اليمن (18.2 مليون شخص)، في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية».
وأشار إلى أن ضعف التمويل الذي تلقاه مقابل الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا تلقي 435 مليون دولار، من أصل 2.7 مليار دولار اللازمة لتقديم المساعدات في 2024.
وطالب المكتب الأممي العاملين في المجال الإنساني - بشكل عاجل - بمزيد من الدعم، حتى يتسنى له تقديم تدخلاته الإنسانية في اليمن.