حماس تكشف موقفها من الشروط الاسرائيلية للتهدئة في غزة
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، رفض الحركة لأي تسوية تستبعدها بعد الحرب، مؤكدا تمسك حماس بمطالبها بأن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في غزة.
وأشار هنية، إلى تعقيدات المفاوضات الحالية بين حماس وإسرائيل، مشددا على أن التعديلات الأخيرة التي أدخلتها إسرائيل على المقترحات جعلت المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.
وقال هنية: "الإصرار الإسرائيلي على شروط غير مقبولة يعقد الأمور ويعرقل التوصل إلى اتفاق يضمن حقوقنا".
استمرار المقاومة
وأكد هنية على استمرار المقاومة، مشيرا إلى تعاون حماس مع وسطاء من مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح أن "المقاومة في غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على مدار الشهور الثمانية الماضية، رغم الفارق في ميزان القوى".
دور الوسطاء
وأثنى هنية على دور الوسطاء الإقليميين، مشيرا إلى الجهود المبذولة من جانبهم لتحقيق هدنة مستدامة.
وقال: "نحن نعمل بجد مع شركائنا في المنطقة لضمان أن يتم التوصل إلى اتفاق يحقق أهدافنا ويضع حدا للحصار والمعاناة التي يعيشها شعبنا في غزة".
تصاعد العمليات العسكرية
وتأتي تصريحات هنية، في وقت حساس يشهد فيه قطاع غزة ، تصاعدا في العمليات العسكرية والمواجهات، حيث تستمر المقاومة الفلسطينية في إطلاق الصواريخ، بينما تكثف "إسرائيل" غاراتها الجوية على القطاع، وتوسع عملياتها في بعض المناطق شمال وجنوب غزة.
السنوار: سنواصل القتال لسنوات
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصدر عربي من الدول الوسيطة، بتعهد زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، بمواصلة القتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات مقبلة، وليس لأشهر فقط كما كان متوقعا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "حماس" لا تزال بعيدة عن الاستسلام، وتستخدم شبكتها من الأنفاق والخلايا النائمة ونفوذها الواسع على منصات التواصل الاجتماعي لمقاومة قوات الجيش الإسرائيلي.