سيادة الرئيس علي ناصر محمد... ما احوجنا اليكم

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على الساحة الدولية والمحلية وما آلت اليه الامور بعد ثورة النكبة او بما يسمى ثورات الربيع العربي التي عصفت بالشرق الاوسط ومن ضمنها اليمن الحبيبه وتسارع الاحداث مابعد ثورة 2011م التي سيبكي عليها اليمنيون ماعاشوا حتى تواصلت النكبات بالشعب اليمني حتى وقوع الكارثة التي حلت باليمن وهي الانقلاب على الحكومة الشرعية من قبل المليشات الحوثية وارجاع اليمن الى الهاوية ومفترق الطرق...
وكما تتابعون اين وصلت الامور بعد حرب 2015م باليمن عامة والجنوب خاصه، وكيف تعامل الاخوه الاشقاء بعد اعلانهم لعلاصفة الحزم واساس تدخلهم بانهم الى جانب الحكومة الشرعية...
وكيف تم الانقلاب من قبلهم على الرئيس هادي بطول امد الحرب ومع طول فترة الحرب تم تكسير ما تبقى من شرعية الرئيس هادي حتى صارت الشرعية واليمن عامة ورئيسها في المنفى وفي مهب الريح...
بعد اسقاط الشرعية من قبل الاخوة الاشقاء في التحالف العربي، واستبدالهم بقيادة لاتحميل اي معيار من الكفائة والمؤهل والخبرات لقيادة البلد وكيف مكنت لهم على مفاصل ومؤوسسات الدولة تعبث بها دون حسيب او رقيب، لان حاميها حراميها...
لايخفى عليكم سيادة الرئيس الوضع المعيشي الصعب الذي تمر به البلاد عامة والجنوب خاصة من عقوق ابنائها الجهله وما يفعلونه بامهم الوطن من التمزيق الى اشلاء وكيانات متناحرة هنا وهناك طبعا حسب مايريده المخرج بتمويل من الاخوة الاشقاء...
سيادة الرئيس انت شخص عاصرت كل المراحل وذاكره سياسية استنسخت واختزلت كل ماجرى من احداث مرت بها اليمن وكما هو معروف عنك تلك الشخصية المدنية التي تسموا وترتفع عن كل الاحقاد ونبش الخلافات والنظر الى الافق، كما تمتاز بتوافق وحب كل الشعب...
اذا ياسيادة الرئيس العمر يمر واسأل الله ان يمدك بالعمر المديد، اين موقعكم على الساحة اليوم كم نحن بحاجة اليكم سيادة الرئيس ومن قدراتكم وخبرتكم في قيادة البلد واخراجها مما هي فيه...
افعلوا شيئا، لوطنكم... اخرجوا عن صمتكم كفاية منفى والنظر ومتابعة الاخبار عن بعد، نريد لكم موقفا شجاعا لوطنكم فكما اشرت العمر يمر والاوضاع الى الاسواء، نعلم حجم المؤامرة، لكن لاتستهين بنفسك وما تحمل من افكار وقدرات، فما كتبت اليك الا لاحساسي بك انك رجل بحجم الوطن فالوطن ينتظركم وعندي احساس انك ستفعل شيئا ولن تمر عليك رسالتي هذه مرور الكرام، وتحياتي الحارة لك سيادة الرئيس...
ولدك/ ابن الوطن البار.