ما حقيقة بناء جدار الكتروني بين مصر وغزة؟

ما حقيقة بناء جدار الكتروني بين مصر وغزة؟

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، صحة الأنباء التي نشرتها قناة "كان" العبرية بشأن إنشاء مصر لحاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة، يتضمن بناء جدار تكنولوجي تحت ذريعة منع بناء الأنفاق ووقف عمليات التهريب بين الطرفين.

وأكد المصدر أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشيرا إلى أن مصر تلتزم بدورها في دعم استقرار المنطقة، خصوصا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتصاعد التوترات في رفح الفلسطينية.

وكانت "كان" قد أفادت بأن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين طلبوا من مصر البدء ببناء حاجز في محور فيلادلفيا، مزود بوسائل تكنولوجية، يصل تحت الأرض، لمنع وإحباط حفر الأنفاق، وسط توقعات بأن يبدأ المصريون ببناء الجدار فورا. 

كما لفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خصصت نحو 200 مليون دولار للمشروع.

وأوضح المصدر المصري، أن أي خطوات تتخذها مصر على حدودها تهدف إلى الحفاظ على أمنها القومي ولا تأتي استجابة لأي ضغوط خارجية. 

وأكد أن القاهرة تعمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تصعيد من شأنه زيادة التوترات.