علاقة غرامية بشاب فلسطيني تطيح بجندية اسرائيلية تعمل بمنصب هام
في حادثة غير مسبوقة، اعتقلت الشرطة الفلسطينية جندية إسرائيلية، تعمل في منصب هام بمكتب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مرتين يوم السبت الماضي في مدينة رام الله، مما أثار تساؤلات حول دوافعها الحقيقية لزيارتها المتكررة للمدينة الفلسطينية.
في المرة الأولى، ألقت الشرطة الفلسطينية القبض على الجندية وسلمتها للجيش الإسرائيلي "لضمان سلامتها".
وبعد الإفراج عنها بساعة واحدة، عادت الجندية إلى رام الله مرة أخرى، حيث تم اعتقالها وتسليمها مجددا للجيش الإسرائيلي.
أثارت هذه الحادثة اهتمام الجهات الأمنية، وبدأت التحقيقات لمعرفة سبب تواجد الجندية المتكرر في رام الله.
في بداية التحقيق، ادعت الجندية أنها كانت تحاول شراء المخدرات.، ولكن لاحقا، كشف التحقيق عن تفاصيل جديدة تشير إلى أنها كانت على علاقة بشاب من رام الله، والذي يمنع من دخول إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
واعترفت الجندية بأنها كانت تقابله في رام الله منذ تسعة شهور.
تم احتجاز الجندية لمدة ثلاثة أيام للاشتباه في "تجاوزها صلاحياتها إلى حد الإضرار بأمن الدولة".
وبعد انتهاء فترة الاحتجاز، أُطلق سراحها بشروط مقيدة لاستكمال التحقيقات، حيث أُحيلت نتائج التحقيق إلى مكتب المدعي العام العسكري لاتخاذ إجراءات عقابية ضدها.