يدعي أنه المهدي .. فقام بقتل ابنه في الصحراء

يدعي أنه المهدي .. فقام بقتل ابنه في الصحراء

في حادثة مروعة هزت جنوب سيناء، أقدم صياد مصري على قتل نجله البالغ من العمر 12 عاما وإلقاء جثته في الصحراء. 

وكشفت التحقيقات أن المتهم، الذي يعمل صيادا، متزوج مرتين وأب لخمسة أبناء، بينهم ثلاث بنات وولد من الزوجة الأولى التي انفصل عنها منذ أربع سنوات، وولد آخر من الزوجة الثانية التي تزوجها منذ سنتين.

تفاصيل الجريمة
في يوم الجريمة، اصطحب المتهم نجله بسيارته الخاصة إلى طريق صحراوي بدون إبداء أي أسباب. 

وبعد الوصول إلى الطريق، ترجل مع نجله داخل وادي زغرة بنحو 3 كيلومترات سيرا على الأقدام. 

وهناك، انقض الأب على نجله وقيده بعد أن أسقطه على الأرض، وقام بوضع الرمل داخل فمه وأنفه وأذنه وعينيه، مع الضغط على رقبته حتى فارق الحياة. 

بعد ارتكاب الجريمة، خلع الأب ملابس نجله وسار لأكثر من 4 كيلومترات حتى وجد منزلا مهجورا، وجلس أمامه يوما كاملا.

 
اكتشاف الجريمة
اكتشف غفير مر بالصدفة في تلك المنطقة وجود الأب عاريا تماما من ملابسه. 

خشي الغفير من مواجهته بمفرده لغرابة الموقف، فلجأ إلى أشخاص آخرين لمساعدته في مواجهته. 

وعندما سألوا المتهم عن سبب مكوثه في هذا المكان وهو عار، ادعى الجنون قائلاً "أنا المهدي المنتظر"، وأقر بقتل نجله.

التحقيقات والاعترافات
اعترف المتهم بارتكاب جريمته البشعة أثناء التحقيقات، وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة للصدمة حول الحادثة. 

ويعتبر هذا الحادث من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة، وتعمل السلطات على استكمال التحقيقات وتقديم المتهم للعدالة.