المعارضة الإسرائيلية تصعّد.. هل يتم حل الكنيست وتشكيل حكومة جديدة؟
تواجه حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطا متزايدة، في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها إسرائيل، من انهيار الاقتصاد وتدهور الدبلوماسية إلى التهديدات الأمنية المتزايدة من الشمال وإيران.
وتزداد الدعوات في "اسرائيل" لإجراء تغييرات جذرية في القيادة السياسية، مع تأكيد زعماء المعارضة على الحاجة إلى حكومة قادرة على التعامل مع التحديات الحالية وإعادة الاستقرار والردع.
وفي تصريحات حادة، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء، واصفا إياه بالجبان وليس بالضحية.
تشكيل حكومة جديدة
وأكد لبيد أن كل جندي إسرائيلي في غزة يتعرض لخطر أكبر بكثير مما يتحدث عنه نتنياهو، الذي أسس آلة تحريض تسيطر ببطء على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل، والآن يشكو من التحريض ضده.
وشدد على أهمية إجراء المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين بعيدا عن عدسات الكاميرات، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتشكيل حكومة جديدة تستعيد الثقة وتعيد البلاد إلى مسارها الصحيح.
حل الكنيست
ونقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قوله، إن "نتنياهو سيحل الكنيست في نوفمبر لتجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته".
كما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يعانون من الكوابيس، والاقتصاد ينهار، والدبلوماسية تتآكل، والشمال يحترق، وإيران تسلح نفسها.
وأكد ليبرمان أن الحكومة الحالية غير شرعية وتتصرف وكأن شيئًا لم يحدث، مشددا على ضرورة وجود حكومة أخرى تعيد البلاد إلى المسار الصحيح لاستعادة الردع الإسرائيلي.
من جانبه، دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إلى القتال من أجل إطلاق سراح "المختطفين" الذين تخلّت عنهم الحكومة.