مصدر مطلع يكشف الوجه الخفي وراء الحملات المهاجمة للقيادات الجنوبية البارزة ويحذر من مخططات قادمة

مصدر مطلع يكشف الوجه الخفي وراء الحملات المهاجمة للقيادات الجنوبية البارزة ويحذر من مخططات قادمة

كشف مصدر مطلع عن الوجه الخفي الممول للحملات الإعلامية الممنهجة ضد القيادات الجنوبية البارزة وعلى رأسها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ونائب رئيس المجلس الانتقالي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي، والتي تسعى جاهدةً للنيل منهم والسيطرة على السلطة لتمرير مخططاتها التدميرية ضد الجنوب.

وقال المصدر في إفادته لـ(منصة حبل الغسيل) إن مدير مكتب رئيس الوزراء، رئيس الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني، أنيس باحارثة يقود حملة إعلامية واسعة وممنهجة بتمويل من حزب التجمع اليمني للإصلاح وبالتعاون مع قوى نفوذ تعمل لصالح الحوثيين، يهدف من خلالها إلى استهداف القيادات الجنوبية البارزة في مقدمتها اللواء الزُبيدي، والقائد عبدالرحمن المحرمي بعد توليهما مهمة مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة ومن بينها هيئة الأراضي.

وأشار إلى أن باحارثة ترك وظيفتيه الحكوميتين المزدوجتين بعيدًا ويعمل على الإشراف والمتابعة بشكلٍ مُباشرة على مجموعة كبيرة من المواقع الإخباري الممولة وصحفيين لا يقل عددهم عن 20 صحافيًا وصحافية لمهاجمة القيادات الجنوبية وتلفيق التُهم الكيدية لها بهدف توجيه الرأي العام نحوها، وتركه وحيدًا يُنفذ مخططاته بغرض إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية.

وأوضح أن باحارثة يعمل جاهدًا وبكل ما أوتي من قوة على توجيه المواقع الإخبارية والصحفيين الذين يمولهم لاستخدام التحريض، والشائعات، والحسابات الوهمية في الإساءة لرموز الدولة وتحديدًا الرموز الجنوبية، وتضحيات مكوناتها الوطنية في مسعاها البائس لإذكاء الفتن، وتسميم الفضاء العام نيابة عن قواها الخائبة.

وحذر المصدر من مخططات كبيرة وخطيرة جدًا يسعى باحارثة لتنفيذها خلال الفترة القادمة، ستركز بشكل كبير على استهداف قيادات ومسؤولين جنوبيين في عدن.. داعيًا المجلس الانتقالي إلى التحرك العاجل والفوري لإيقافه وكشف جميع خططه التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن والفوضى وإعادة الصراعات الجانبية وتشتيت القوى الوطنية.