الممنوعين من التبرع بالدم.. أبرزهم أصحاب الأمراض المزمنة
يعتبر التبرع بالدم من الأعمال الإنسانية الرائعة التي تسهم في إنقاذ الكثير من الأرواح. ومع أن هناك العديد من الأشخاص الذين يستطيعون المساهمة في هذه العملية الإنسانية الرائعة، إلا أن هناك فئة من الأفراد الممنوعين من التبرع بالدم.
الممنوعين من التبرع بالدم
هناك بعض الحالات التي تمنع التبرع بالدم. وإليكِ بعض الأمثلة على الممنوعين من التبرع بالدم:
الحالات المعدية:
تشمل هذه الفئة الأفراد الذين يعانون من أمراض قابلة للنقل عبر الدم. مثل فيروسات الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). يتم فحص جميع المتبرعين بدقة لضمان عدم وجود أي مؤشر على الأمراض المعدية.
الأمراض المزمنة:
يتم استبعاد بعض الحالات الصحية المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى المصابون بالأنيميا الشديدة وفقر الدم الحاد، للحفاظ على سلامة المتبرع والتأكد من عدم تأثير التبرع على حالتهم الصحية.
الأمراض العقلية:
تحظر بعض الاضطرابات النفسية التبرع بالدم. يأخذ هذا القرار بعين الاعتبار سلامة المتبرع والتأكد من قدرتهم على فهم العملية بشكل صحيح.
فترات حالة الحمل:
تمنع حالة الحمل التبرع بالدم لحماية صحة المتبرعة والجنين. يُسمح بالتبرع بعد فترة زمنية معينة من انتهاء الحمل.
الأورام السرطانية:
يمنع التبرع بالدم للأشخاص الذين يعانون من أمراض الأنسجة المشعة أو الأورام الخبيثة.
تعاطي المخدرات والكحول:
يمنع التبرع بالدم للأشخاص الذين تعاطوا المخدرات المحقونة بالإبر في السابق، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تعاطوا الكحول بكميات كبيرة.
السفر إلى مناطق ذات مخاطر:
سفر الشخص إلى مناطق ذات مخاطر عالية للأمراض يمكن أن يؤدي إلى تعليق التبرع لفترة معينة، للتأكد من عدم انتقال أي عدوى.
في الختام، يتبين أن هناك مجموعة من الأفراد الممنوعين من التبرع بالدم لأسباب صحية وأمان. هذا الإجراء الحذر يهدف إلى حماية المتبرعين والمتلقين، وضمان سلامة عمليات التبرع بالدم.
يشجع الوعي بتلك الشروط على المتبرعين على التحقق من أهليتهم قبل المشاركة في هذا الفعل الإنساني النبيل.