وزارة الأوقاف تدرب دعاة على اللغة الإسبانية تمهيدًا لإرسالهم إلى مراكز إسلامية في الخارج
سيئون/
دشن وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الإرشاد الدكتور عبد الناصر الخطري اليوم، في سيئون دورة تدريبية لتأهيل 25 داعية يمني في اللغة الأسبانية.
وتهدف الدورة إلى إكساب دعاة اليمن المستهدفين أساسيات اللغة الأسبانية مع جملة من الأساليب الدعوية والتربوية، تمهيدًا لإرسالهم إلى دول ناطقة باللغة الإسبانية للدعوة والإرشاد.
وتأتي هذه الدورة استجابة للطلب المتزايد من بعض المراكز الإسلامية التي تحتاج إلى رفدها بدعاة مؤهلين للقيام بالدعوة في بعض البلدان الناطقة بهذه اللغة.
وحث سعادة الوكيل، في كلمته التي ألقاها، جميع المشاركين على الاحتساب وإخلاص النية واستشعار المسؤولية والاهتمام باكتساب بعض المهارات والعلوم التي تعزز من قدراتهم في الدعوة إلى الله عند إرسالهم للقيام بالدعوة في بلدان الاحتياج.
كما وجه الوكيل الشكر للجهات التي ساهمت في الإعداد والترتيب والتنفيذ والدعم لهذا الدورة، معرباً عن تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة والتعاون في تنفيذ برامج مماثلة في المستقبل وتشمل لغات أخرى.
وعبّر عن أمله في أن يستعيد اليمنيون دورهم الحضاري في الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في ربوع المعمورة، وأن يكونوا رسل سلام وخير ورحمة.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة ستستمر لمدة ستة أشهر، ويُكفل للمشاركين فيها السكن والإعاشة والمنهج، ويتولى تنفيذ الدورة معهد صابا للتطوير والتدريب بالتعاون مع مؤسسة الشافعي للتنمية، وتمويل كريم من جمعية جود الخيرية في الكويت.
حضر التدشين مدير مكتب وزارة الأوقاف بحضرموت الوادي والصحراء الأستاذ محمد بلفاس، والمدير التنفيذي لمؤسسة الشافعي الأستاذ رياض محسن شايع.