"إسرائيل" تعدل استراتيجيتها الأمنية: الضفة الغربية تتحول إلى "ميدان قتال"
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تغيير جذري في استراتيجية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تجاه الضفة الغربية المحتلة، في ظل تصاعد الأحداث الأخيرة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن هذه التحولات جاءت بعد تصاعد العمليات العسكرية، مما دفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى اعتبار الضفة الغربية "ميدان قتال" ثان بعد غزة.
الصحيفة أوضحت، أن التغيير في السياسة الأمنية ناتج عن الهجمات الأخيرة التي شهدتها الضفة، حيث كانت تعتبر سابقا "ساحة ثانوية" بعد غزة.
وبينت أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن هذه المنطقة لم تعد ميدانا ثانويا بل تحولت إلى قنبلة تنفجر بالفعل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، وتحديدا في مخيم جنين للاجئين وطولكرم، حيث تعمل فرق قتالية بهدف احتواء الوضع.
ورغم أن هذه العمليات بدأت كخطوة أولية، إلا أنه من المتوقع أن تتوسع العمليات العسكرية لتشمل مناطق أخرى في المستقبل القريب، مما يعكس توجها جديدا في التعامل مع الأوضاع في الضفة.
وأضافت الصحيفة، أن الهجمات الأخيرة في غوش عتصيون وترقوميا أظهرت الحاجة إلى معالجة شاملة للأوضاع في الضفة الغربية.
وأكدت أن هذه التطورات دفعت المؤسسة الأمنية إلى إعادة تقييم خططها في المنطقة، مع التركيز على منطقة الخليل التي شهدت عمليات كبيرة مؤخرا.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 29 فلسطينيًا منذ 28 أغسطس 2024، بينهم 18 شهيدا في جنين، و4 في كل من طوباس وطولكرم، و3 في الخليل، ومن بين الشهداء 5 أطفال واثنان من المسنين