أديب العيسي يوجه دعوة لأئمة المساجد والخطباء في أبين لدعم "مليونية عشال ولا للإرهاب" ومواجهة الظلم والتطرف

أديب العيسي يوجه دعوة لأئمة المساجد والخطباء في أبين لدعم "مليونية عشال ولا للإرهاب" ومواجهة الظلم والتطرف

أديب العيسي يوجه دعوة لأئمة المساجد والخطباء في أبين لدعم "مليونية عشال ولا للإرهاب" ومواجهة الظلم والتطرف

الأول /خاص

قال  القيادي في المقاومة الجنوبية، المناضل أديب العيسي، بأن على أهل الدين والفكر اليوم دور فعّال في قول كلمة الحق وإرساء شريعة الله السمحة، كما أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف.
 وأكد العيسي في تصريحاته أن المسؤولية عظيمة على العلماء والدعاة والمفكرين في نشر قيم العدالة والرحمة والاعتدال، ورفض كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب.

وأشار العيسي إلى أن "مليونية عشال ولا للإرهاب" التي من المقرر اقامتها في أبين هي تعبير صادق عن رفض الإرهاب والتطرف، ولا يمكن أن يكون هناك اعتراض عليها من أي إنسان مسلم يحترم حقوق الإنسانية ويرفض الظلم. 
ودعا أئمة المساجد والخطباء في أبين خاصة، وفي الجنوب عامة، إلى الوقوف بصدق وشجاعة في خطبهم ومواعظهم للتحدث عن مظلومية الناس وما يتعرض له المواطنون من اختطافات واعتقالات تعسفية.

وأكد العيسي أن ديننا الإسلامي وكل الكتب السماوية تحرّم مثل هذه الأفعال، وتدعو إلى العدل والمساواة ورفض الظلم. وأضاف: "إن رفض أهل أبين وكل الجنوب للإرهاب الذي لا يمتّ لديننا الإسلامي بصلة، هو أمر واجب ديني وأخلاقي على الجميع." وأوضح أن "مليونية عشال" كانت خطوة شجاعة من أهل أبين والجنوب للتأكيد على رفضهم للإرهاب والتطرف.

ودعا العيسي العلماء والدعاة إلى أداء دورهم في النصح والتوعية وعدم الخوف من قول الحق، موضحاً أن ما يتحدثون عنه ليس موضوعًا سياسيًا، بل هو موضوع حقوقي وإنساني في صلب الإسلام, وقال: "أنتم دعاة دين وهذه هي مهامكم الحقيقية في نصرة المظلوم ومواجهة الظلم بكل أشكاله."

وأشار العيسي إلى أن نصرة المظلوم واجب ديني وإنساني وأخلاقي لا يقتصر على فئة أو مجموعة معينة، بل هو مسؤولية الجميع، ودعا الجميع إلى التكاتف في إرساء قيم العدل والمساواة، ونبذ الظلم وكل السلوكيات المنحرفة التي لا تليق بديننا الإسلامي الحنيف.
 واختتم  أن هذا هو واجب الأوقاف ومكاتبها في دعم الجهود لنشر الوعي الديني الصحيح، والعمل على إرشاد الناس وتوجيههم نحو الحق والعدل.. "لكن نقول ذلك من باب النصح والحرص على المصلحة العامة، والله ولي التوفيق".