عشرون عاماً في مجال بناء العقول والنفوس.. ولايزال

عشرون عاماً في مجال بناء العقول والنفوس.. ولايزال

(الأول) كتب محمد حسين الدباء*:

مدارس النورس.. عشرون عاماً من الريادة والإبداع  هكذا كان شعارهم، وكذلك كان عملهم طوال عشرين عاما في سلك التربية والتعليم، وفي مجال بناء العقول والنفوس والأجيال، ولايزال.

تلك هي مدارس النورس، قصة النجاح المتواصل منذ عشرين عاما، والمستمر إلى ما شاء الله.

كل ذلك النجاح وتلك الريادة والإبداع لم يكن محض إعجاز بل هو إنجاز، ولم يكن وليد الصدفة والظروف المواتية، بل على العكس من ذلك تماما، فالظروف التي مرت بها بلادنا لا تخفى على أحد، لكنه العمل الدؤوب والجهود المتواصلة من قبل إدارة متمكنة، فاعلة، صابرة ومثابرة، وقادرة على البناء في ظل أصعب الظروف، ومؤمنة بقدرتها على التغيير وتوجيه دفة الحياة نحو الأفضل.
إنه ليغمرنا الإحساس بالفخر، ونحن نرى هذه الثمرة المباركة لكل تلك الجهود والأعمال والنفوس الكبيرة، وإنه لشرف كبير لنا أن نكون في صف المباركين الداعمين لهذه المسيرة التعليمية التربوية الناجحة.

عشرون عاما من العمل التعليمي والتربوي والإداري، جعلت من مدارس النورس تجربة قوية راسخة ناجحة بكل المقاييس، وجعلتها نموذجا يجدر الاحتفاء به والقياس عليه.

لذا فإنني من موقعي في وزارة التربية والتعليم أهنئ القائمين على هذا العمل النموذجي الرائد، ونشد على أيديهم، لمواصلة هذا الجهد العظيم والحفاظ على هذه التجربة الناجحة، وتنميتها وتطويرها، ولسوف نكون دائما وابدا داعمين مساندين مباركين لمثل هذه المدارس الرائدة والتجارب الناجحة، في سبيل بناء الأجيال والنهوض بهذا الوطن الغالي.

تحية خاصة خالصة لتلك الإدارة الرائدة في عام إنجازها العشرين، بقيادة الاستاذ عبدالرحمن الشاعر، مدير مدارس النورس، وتحية لكل المعلمات والمعلمين والعاملين في هذا الإنجاز التربوي التعليمي الكبير.


*مدير عام الإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي بديوان عام وزارة التربية والتعليم