48 ساعة متواصلة (...) !!

مليون قبلةٍ على رأس الشيخ أحمد العيسي، الذي لم يبخل أو يمنَ على عدن أو يتركها تُذلّ.
ملياراته التي كانت تهبُ على عدن وأهلها الحياة، ما زالت إلى اليوم دينًا على الحكومة.
وملايين اللعنات على زماطيط اليوم، الذين جعلوا حياتنا "تزمَط" طوال 24 ساعة.
الكابوسُ الأكثر بشاعةً أن نترك أمواتًا يحكموننا.
هؤلاء يمكن أن يكونوا أي شيءٍ آخر، إلا أن يكونوا بشرًا من لحمٍ ودمٍ وإحساس.
العجيب أنهم جميعًا نسخةٌ واحدةٌ، ورخيصة؛ فقد لفّفوا كل اللئام، ووضعوهم على رأس كل سلطة.
لا نظنُّ أننا ما زلنا بحاجةً إلى رئاسةٍ وحكومةٍ ووزراءٍ ومسؤولي السلطة؛ إنهم مجرد أصنامٍ صنعها ضعفنا، فحوَّلناهم إلى طغاة.
عندما نفرط في العزيز ونشتري الرخيص، هكذا يكون مصيرنا!