العيسي من النظال إلى المجد .. العيسي أسطورة النضال السلمى
العيسي من النظال إلى المجد .. العيسي أسطورة النضال السلمى
بقلم هشام مسعود
التاريخ القديم والحديث ..
لعب العيسي دور عظيم الأهمية والتأثير ، مما ادئ الي تحولات عميقة الفعل والأثر فى مجتمعنا فكان مصباح مضيئ فوق راس الوطن حتى أننا نراها اليوم ونستجلب قبسا من نوره ، تقديرا لأدوارة الفردية التي صنعت منه حضارات فالمناظل اديب العيسي طاقة من الطموح والإصرار إلى تغيير واقعنا اليوم ، وإعادة كتابة التاريخ من جديد ..
النضال السلمى الذي كان يرتديه المناظل اديب العيسي فى مواجهة الظلم كانت القضية الأساسية امامه ..
فكان يدافع عن حقوق الجنوبيين
وذاع صيته فى مواجهة القوانين الظالمة لهم فكانت حياته للنضال السلمي من أجل حقوق الجنوبيين حتى خلد التاريخ اسمه بأحرف من ذهب كواحد من الذين أرسوا مبدأ السلمية والنظال لنيل الحرية والكرامة وانتزاع لحق المظلومين الجنوبيين ..
نجح المناظل اديب العيسي فى قيادة الشارع الجنوبي فى مظاهرات سلمية مهمة كان لها أثر كبير على المستويين المحلى والدولى ..
فكان طموح المناظل اديب العيسي هو تغییر رأى الشارع الجنوبي وفعلآ
استطاع أن يجمع بين السياسة والأخلاق والدين والوطنية والتواضع ، فكان رجلا متسامحا متخذا من النضال السلمى منهجا فى حياته اليومية ..
وحقيقة الأمر أن المناظل اديب العيسي كان له فكر وفلسفة يحتذى بها ، وكان يرى أن النجاح فى أى عملية احتجاجية سلمية ليست العنف او الشغب او الفوضئ وانما روح التسامح والتصالح والمحبة وكان في مقدمتها الشراكة الوطنية الجنوبية ...
العيسي كان يؤمن أن الشر لا يجب أن يواجه بشر وإنما الخير يجب أن يكون مواجها للشر ...
العيسي كان حريصا على إرساء مبادىء المساواة من خلال النضال السلمى ضد الفاسدين والمفسدين للبلاد ، ليبقى الجنوبيين يتمتعون بقدر أفضل من الحرية والعدالة الاجتماعية بفضل تحركات المناظل اديب العيسي الذي أفنى عمله على النضال ضد الظلم الاجتماعى والامني وكان شديد الاهتمام بمشاكل الفقراء والمظلومين الجنوبيين وسلك كل الطرق السلمية فى التفاوض من أجل حل لمشكلاتهم ...
وحقيقة الأمر أن دفاع العيسي عن حقوق الفقراء والمظلومين والمهمشين لم يعتمد فقط على المسيرات أو النضال السلمى ففى كثير من الأحيان كان يلجأ للتفاوض مع الحكومة ويقدم لهم تنازلات كثيرة و ايضآ فى التعامل مع خصومه وهذا ماعرفنها عن نظالة السلمي لهذا الرجل الذي يحب وطنة اكثر من حبه لنفسه ...
فذاع صيت العيسي كمناضل كبير داخل الجنوب ، واستمر فى كفاحه للانتصار لحقوق الفقراء والمظلومين ، وهو ما ساعد فى ألتفاف كثير من القادة الجنوبيين والشعب الجنوبي حول العيسي ...
وهذا يعد نجاح كبير وتاريخ عظيم يكتب للعيسي الذى طالما ظل يدافع عن حقوق الفقراء والمظلومين فى الجنوب ...
وأهم ما يميز المناظل اديب العيسي أنه كان صادقا مع نفسه ومع من حوله ، فاتخذ من المقاومة السلمية والنظال السلمي منهج حياة وكان قديسا فى نفسه وتنزه عن المصالح الشخصية له ونجح فى أن يكسب قلوب الجميع وكان متسامحا مع نفسه ويذكرني المناظل العيسي في بمقولة المناظل الشهير غاندي الذي كان يقول : رمانى الناس بالحجارة وجمعتها وبنيت بها بيتا ووطن لهم ...
ومن هذه الجملة نفهم كيف كان يفكر العيسي ؟..
المناظل الجنوبي الذي كان دائما يميل إلى الخير والسلم وحتى حينما يهاجمه البعض أو يسيئون إليه كان يرد الإساءة بالإحسان والشوك بالورود ...
ونعم لشراكة الوطنية الجنوبية #