حزب جبهة التحرير يصدر بياناً تاريخياً بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
عدن/ خاص
أصدر حزب جبهة التحرير بياناً تاريخياً بمناسبة حلول الذكرى 61 للعيد الوطني 14 أكتوبر.. جاء فيه: «إن ثورة أكتوبر المجيدة أتت لتلبية تطلعات وآمال شعب الجنوب، للتخلص من الاستعمار من أرض الجنوب المحتل، وكان الشعب الأبي هو القوة التي أمدت أبطال وأحرار أكتوبر لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
يؤكد حزب جبهة التحرير بقيادة امينه العام المهندس علي المصعبي على أن تلك النضالات الأبية لشعبنا هي أحد الادله على وحدة صفنا الجنوبي، فقد شارك شعب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه فيها وصنعوا بوحدتهم أكتوبر المجيد، وهذا دليل لا يقطعه شك في وحدة أرض وإنسان الجنوب من المهرة حتى باب المندب.
يحيي حزب جبهة التحرير جموع شعب الجنوب المحتفلة بهذا اليوم العظيم في ذكراه ال٦١ في كل مدن وساحات الجنوب، وخصوصاً في نبض الجنوب وقلبه سيئون حضرموت أرض الأبطال التي أنجبت الشهيد المرجع المقدم سعد حبريش ومن أتوا بعده من الأخيار.
يؤكد حزب جبهة التحرير أن الجنوب عصي على التمزيق، وما يحدث من محاولات صبيانية لتمزيق الجنوب من مجالس ذات طابع مشاريع سياسية مخالفة لإرادة شعبنا الجنوبي ووحده صفه وأرضه، ويفترض أن تختص فقط بحقوق ما تمثله من محافظات بعيدا عن نزق تلك المشاريع الفاشلة.
نعاهد شعبنا الجنوبي أن نظل ثابتين في النضال لتحقيق تطلعاته وآماله في إقامة دولته الجنوبية الفدرالية الحديثة، وفقاً وما توافق عليه أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم في الميثاق الوطني الجنوبي، من مختلف الطيف الثوري والسياسي بمعية المجلس الانتقالي الجنوبي. والعمل على وحده الصف لتشكيل جبهة جنوبيه يقودها الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي
نؤكد دعمنا الكبير للقوى الحرة الصادقة في السعي لاستعادة اليمن الشمالي من قبضة أعوان إيران ومليشياته الحوثية، وحريصين على يمن شمالي مستقر مجاور لنا، ولنكن دولتين لأقرب ما نكون شعب واحد كخيار أفضل من فرض أن نكون دولة اتحادية على شعب الجنوب بشعبين.
نطالب المجتمع الدولي المحيط والبعيد أن يدخل في حوار مباشر مع قيادة شعبنا الجنوبي الممثل في قواه الموقعة على الميثاق الوطني الجنوبي بقيادة الانتقالي، تحديداً الرئيس عيدروس الزبيدي، ونؤكد أن المشاريع التي تعارض تطلعات وآمال شعب الجنوب يستحيل أن تضمن الاستقرار في الجنوب والمنطقة، أو تحقق المصالح الدولية في الجنوب.
وختاماً.. إن من ينشد السلام المستدام والحقيقي يجب أن يراعي إرادة الشعوب، فهي لا تقهر مهما حاولت بعض القوى فرض بعض أجنداتها التي قد ترهص تلك الإرادة لكنها لا تحطمها، ففي الختام تناصر تلك الإرادة الحرة.
المجد والخلود لشهداء أكتوبر المجيد، المجد والخلود لشهداء الجنوب منذ ما بعد ٩٠م حتى يومنا هذا، والله المستعان على ما يصفون
صادر عن الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير
مكتب الأمين العام لحزب جبهة التحرير
المهندس علي المصعبي».