صحيفة اسرائيلية: هذا ما سيحدث إذا استمر التهديد الحوثي على باب المندب
أجبر التهديد المتزايد شركات الشحن الإسرائيلية على إعادة توجيه سفن الشحن الخاصة بها، مما أدى إلى رفع تكاليف النقل بشكل كبير..
(الأول) متابعات خاصة:
نقلت صحيفة جلوبز الإسرائيلية، عن، يهوذا ليفين، رئيس الأبحاث في شركة فريتوس، حديثه عن المخاطر المحتملة إزاء التهديدات الحوثية المستمرة على باب المندب، وكيف سيتعامل الكيان الإسرائيلي إزاء ذلك، في حال استمرت.
فيما قالت صحيفة العرب نيوز، من جانبها، في تقرير ترجمه "الأول"، إن هناك مخاوف متزايدة في قطاع الشحن الإسرائيلي بشأن الأضرار التي يلحقها المتمردون الحوثيون في اليمن ، الذين استهدفوا واستولوا على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر .
وقد أجبر التهديد المتزايد شركات الشحن الإسرائيلية على إعادة توجيه سفن الشحن الخاصة بها، مما أدى إلى رفع تكاليف النقل بشكل كبير.
وهناك مخاوف من أن يخسر قطاع الاستيراد والتصدير الإسرائيلي الأسواق الرئيسية، وكذلك البضائع الموجودة على متن السفن المحتجزة.
وقال يهوذا ليفين، رئيس الأبحاث في شركة فريتوس لصحيفة جلوبز الإسرائيلية، إن الارتفاع في تكاليف الشحن بين الموانئ الإسرائيلية والصين بعد اندلاع الحرب "يؤثر بالفعل على جميع البضائع التي تصل إلى إسرائيل من الصين، والتي بدأت أسعارها في الارتفاع". الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية."
وأشار ليفين إلى أن شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC) أبلغت عن ازدحام في ميناء أشدود الإسرائيلي بسبب زيادة الفحوصات الأمنية ونقص العمالة نتيجة للحرب.
وقال إن خطوط الشحن تتجنب بشكل متزايد المرور عبر مضيق باب المندب بالقرب من اليمن عندما تبحر من آسيا باتجاه إسرائيل لتجنب التعرض لهجوم. بالإضافة إلى ذلك، عادت بعض السفن المبحرة من إسرائيل إلى الصين أدراجها بعد عبور قناة السويس، بعد استيلاء الحوثيين على جالاكسي ليدر .
وأضاف أن "السفن الإسرائيلية، أو الإسرائيلية جزئيا، تعزز الفرق الأمنية التي تحملها، مما يزيد من التكاليف"، مضيفا أن شركة زيم، وهي شركة إسرائيلية لتشغيل الخطوط الملاحية المنتظمة، أعلنت أنها سترفع علاوة المخاطر على كل حاوية بأكثر من 100 دولار. مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن على الممرات الملاحية الدولية المؤدية إلى الموانئ الإسرائيلية".
وإذا استمرت المخاطر في مضيق باب المندب، فقد يكون البديل بالنسبة لإسرائيل هو النقل الجوي أو البري. وهذا يعني ارتفاع التكاليف، مما يوجه ضربة للتجارة الخارجية لإسرائيل.
ووفقا لبيانات البنك الدولي، شكلت التجارة السلعية لإسرائيل 34.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وبلغت حوالي 522 مليار دولار. وبلغت الصادرات السلعية الإسرائيلية نحو 73.8 مليار دولار، في حين بلغت الواردات 107.2 مليار دولار.
ويمر 10 بالمئة من التجارة البحرية الدولية سنويا عبر مضيق باب المندب الذي يطل عليه اليمن.