اختراق خطير للمنطقة العسكرية الأولى.. هذا ما أكده محافظ حضرموت ومحلل سياسي!
حضرموت (الأول) خاص:
في وقت سابق حذر محافظ محافظة حضرموت ثابت بن ماضي في مقابلة له في قناة (حضرموت) قائلا: "أن المنطقة العسكرية الثانية سابقًا عندما كانوا افرادها من أبناء المحافظات الشمالية ماذا فعلوا عندما داهمنا الخطر؟ ركبوا الباصات وذهبوا فارين إلى محافظاتهم وتركونا ضحية للارهاب ،ونخشى ان يتكرر السيناريو مع المنطقة العسكرية الأولى في مديريات الوادي والصحراء".
وأضاف بن ماضي "أن العدو الذي نواجهه المليشيات الحوثية تتواجد بالمحافظات الشمالية في ذمار وعمران وحجة والمحويت وصنعاء كل منتسبو المنطقة العسكرية الأولى من هذه المحافظات".. متابعا "إذا كان هذا العدو الذي نواجهه بالنسبة لهم عدو فليذهبوا يقاتلوه في مكانه واذا كان لهم صديق كيف نرغب ان يكون صديق الحوثي متواجد بيننا".
وأكد بن ماضي على أن "أبناء حضرموت هم المخولين بحماية حضرموت إلى جانبهم اخوانهم من أبناء الجنوب وعلى المنطقة العسكرية الأولى التوجه لجبهات القتال لمواجهة المليشيات الحوثية".
ومن جانبه أكد محلل سياسي، اختراق المنطقة العسكرية الأولى، من قبل جهتين، مشيرًا إلى احتفاء فريقين بعملية استهداف جنود من قوات التحالف العربي.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد: "بغض النظر عن دوافع منفذ عملية استهداف قوات التحالف في سيؤون والتي أدت إلى استشهاد ضابطين سعوديين ، إلا أن العملية استغلت إعلاميا من قبل جهتين بشكل واضح، جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي".
وأضاف أن "العملية الإجرامية تفتح تساؤلات كثيرة، منها: هل العملية رد على إعلان المكونات والأحزاب اليمنية في عدن تكتلا وطنيا لمواجهة الحوثيين؟ وهل القاتل ضمن حالة اختراق ؟".
وتابع: "ما نعلمه أن المجتمع الدولي والتحالف العربي والحكومة اليمنية حافظوا على المنطقة العسكرية الأولى بشكلها كما هي منذ ما قبل أحداث 2011، كونها لم تتعرض للانقسام".
واستطرد المحلل السياسي، قائلًا إن: "لكن المؤسف أنها أصبحت عرضة للاختراق، وخلال السنوات الماضية أصبح الكثير من جنودها يتقاضون راتبين بعضهم من الحكومة اليمنية والحوثيين، وبعضهم من الحكومة اليمنية والانتقالي".
وأشار إلى أنه "كان يفترض بالاستخبارات العسكرية تقوم بعملية تتبع لحالات الاختراق والازدواج قبل حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة، بالذات في ملاحقة الجنود المزدوجين ماليا، سواء ممن خضعوا لدورات ثقافية عند الحوثيين بشكل سري، أو الذين عبروا عن دعمهم للتمرد المناطقي بشكل علني".