3 مكالمات ستغير خارطة الصراع العالمي.. مكالمة بين (ترامب وبوتن) ومكالمة بين (ترامب ونتنياهو) ومكالمة بين (ابن سلمان وبزشكيانن)
(الأول) متابعة خاصة:
المكالمة الأولى بين الرئيس الأمركي والرئيس الروسي:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي.
وفي أول محادثة هاتفية بين الرجلين منذ فوز ترامب بالانتخابات نصح الرئيس الأمريكي المنتخب بوتين بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا وذلك وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على الاتصال لـصحيفة واشنطن بوست" الأمريكية.
وفي تعليق على التقرير الأمريكي قالت أوكرانيا إنها لم تبلغ مسبقًا بأي اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ونظيره الروسي.
وقالت المصادر إنه خلال المكالمة التي أجراها ترامب من منتجعه في فلوريدا، أشار الرئيس المنتخب إلى الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا وأضافت المصادر أن المناقشات تضمنت تحقيق هدف السلام في القارة العجوز.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن ترامب أعرب عن اهتمامه بإجراء محادثات لمناقشة "حل الأزمة في أوكرانيا قريبًا" كما أثار لفترة وجيزة قضية الأرض.
المكالمة الثانية بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي:
بحث رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب "التهديد الإيراني"، إضافة إلى "الفرص الكبيرة المتاحة لإسرائيل في مجال السلام وتوسعها".
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو الأحد قوله "تحدثت خلال الأيام الأخيرة ثلاث مرات مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب... نحن نرى بأم أعيننا التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله"، وأضاف المصدر أن هذه المحادثات "تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكانت جيدة ومهمة للغاية".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية، نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله، كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى".
المكالمة الثالثة بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني:
كما تلقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، إذ أشاد الرئيس الإيراني بمبادرة السعودية للدعوة لقمة متابعةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ مشتركة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، متمنياً للقمة النجاح والتوفيق.