في اليوم 404 لحرب الإبادة على غزة.. 43 ألفا و712 شهيد و103 آلاف و258 جريح (30% من الشعب الغزاوي)!!

في اليوم 404 لحرب الإبادة على غزة.. 43 ألفا و712 شهيد و103 آلاف و258 جريح (30% من الشعب الغزاوي)!!

(الأول) وكالات:

في اليوم 404 لحرب الإبادة على غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفا و712 شهيدا، إلى جانب 103 آلاف و258 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: “ارتكب الاحتلال الإسرائيلي سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و182 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضافت أنه في “اليوم الـ 404 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

مسؤولة أممية: قرابة 70% من الشهداء في غزة «نساء وأطفال»

وصفت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلزي براندز كيريس، الأوضاع الإنسانية والحقوقية للمدنيين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة بالكارثية.

وأشارت كيريس، خلال إحاطتها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أن الأرقام التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تفيد بأن ما يقرب من 70% من الشهداء في غزة من النساء والأطفال.

وأضافت نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، أنه قتل 43 ألف شخص على الأقل منذ 7 أكتوبر 2023، موضحة: أنه من المرجح أن الكثير من القتلى والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى تشريد ما يقرب من 1.9 مليون شخص، الكثيرون منهم نزحوا عدة مرات، بمن فيهم نساء حوامل وأشخاص ذوو إعاقة ومسنون وأطفال، مضيفة أن الغارات الإسرائيلية على أماكن الإيواء والمباني السكنية تؤدي إلى قتل عدد غير مقبول من المدنيين، بما يثبت عدم وجود مكان آمن في غزة، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.

وتابعت: «تشير عمليات الرصد التي يقوم بها مكتبنا إلى أن هذا المستوى غير المسبوق من القتل والإصابات للمدنيين، هو نتيجة مباشرة لاختيارات الأطراف لأساليب وطرق الحرب وفشلها في الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني».

وحول الوضع في شمال غزة، أشارت المسؤولة الأممية إلى التقرير الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي حذر من الاحتمال القوي لحدوث مجاعة وشيكة، قائلة: إن مكتب حقوق الإنسان وثق كيف أن القيود المشددة المفروضة من إسرائيل على دخول وتوزيع السلع والخدمات الضرورية لحياة المدنيين، بحلول أبريل الماضي، خلقت مخاطر المجاعة والتجويع في غزة، متابعة: «نشير مرة أخرى إلى أن استخدام تجويع السكان المدنيين كوسيلة للحرب، محظور تماما بموجب القانون الدولي».

واستطردت: أن الأسلوب الذي ينفذ به جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في شمال غزة، يشير إلى أن «أعمال إسرائيل لا تسعى فقط إلى إخلاء شمال غزة من الفلسطينيين بتشريد المتبقين على قيد الحياة إلى الجنوب، ولكنه يشير أيضا إلى مخاطر جسيمة لارتكاب فظائع من أشد الأشكال ضراوة.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعا، مساء أمس الثلاثاء، لبحث الأوضاع الكارثية والمجاعة في قطاع غزة.

وجاءت الجلسة بناء على طلب من الجزائر، وغيانا، وسلوفينيا، وسويسرا، في أعقاب التقرير الذي أصدرته مؤخرا لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وحذرت فيه من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة في مناطق شمال غزة بسبب الوضع المتدهور في القطاع.