أجراس الحرب قد قرعت.. (10) ألف إيراتي ومرتزق يصلون صنعاء وقوات العمالقة تؤكد عملية عسكرية مرتقبة لتحرير الحديدة
(الأول) خاص:
نفت مصادر مطلعة بصنعاء ما تداولته بعض التسريبات التي نشرتها مواقع وحسابات تابعة لجماعة الحوثي حول مغادرة ما يقدر بعشرة الاف من المرتزقة الشيعة التي جلبتهم إيران الى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميلشيا نهاية شهر يوليو المنصرم.
وأكدت المصادر أن العشرة الاف من المرتزقة "الشيعة" الذين وصلوا صنعاء نهاية شهر يوليو المنصرم لم يغادروا العاصمة حتي الأن وتم توزيعهم على مواقع ومعسكرات تدريب تابعة للميلشيا بصنعاء ومنطقة "بني حشيش" احد ضواحي المدينة.
وأشارت المصادر الى أن جماعة الحوثي بدعم إيراني جلبت هؤلاء المرتزقة الى صنعاء بهدف الاستعانة بهم كتعزيزات لصفوف الميلشيا في حال اشتعلت الحرب مجددا في الجبهات وبخاصة بعد تعثر الميلشيا في حشد مقاتلين جدد من مناطق محيط صنعاء والمناطق القبلية الخاضعة لسيطرتها.
ألوية العمالقة.. تأكيد لعملية مرتقبة
كشفت ألوية العمالقة الجنوبية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، يوم الجمعة، عن مصير مليشيا الحوثي الإرهابية، القادم في محافظة الحديدة الساحلية. جاء ذلك على خلفية خلفية المتمردين لسكان عدد من القرى في المحافظة.
وأكدت قوات العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة المنتشرة في الساحل الغربي وشبوة ومأرب، ان قيام المليشيات الحوثية بعمليات تهجير لسكان عدد من القرى في محافظة الحديدة لن يطيل من بقائها في المحافظة.
وقال المسؤول الاعلامي لقوات العمالقة "أصيل السلقدي"، على حسابه بموقع إكس، الجمعة، إن "تهجير مليشيا الحوثي لأبناء عدد من مناطق محافظة الحديدة من منازلهم لن يحمي المليشيات ولن يطيل من بقائها في المحافظة".
يأتي حديث السقلدي ليؤكد وجود عمليات عسكرية مرتقبة ضد مليشيا الحوثي لتأمين وتحرير ما تبقى من محافظة الحديدة التي تعهد المركز المالي والاقتصادي للحوثيين.
و كشف أكثر من مسؤول في حكومة الشرعية خلال الأيام الماضية، عن وجود توجه دولي وإقليمي لإزاحة المليشيات الحوثية من محافظة الحديدة التي حولتها إلى منصة تهديد واستهداف لطريق التجارة الدولية.