لمرضى الجيوب الأنفية.. 7 نصائح للتغلب على «صداع الالتهابات»

لمرضى الجيوب الأنفية.. 7 نصائح للتغلب على «صداع الالتهابات»

يعد الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية من أكثر الأنواع شيوعًا، والذي قد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية للأشخاص.

ووفق «فيري ويل هيلث»، يحدث هذا النوع من الصداع بسبب التورم والاحتقان في الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى شعور بالضغط في منطقة الجبهة والأنف والخدين.

علاج الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية

وقدم «فيري ويل هيلث»، بعض النصائح للتغلب على الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية، ومنها:

1- استخدام البخار لاستنشاق الهواء الرطب

يعد البخار أحد أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف الاحتقان وتوسيع ممرات الجيوب الأنفية، يمكنك استنشاق البخار عن طريق ملء وعاء بماء ساخن ووضع وجهك فوقه مع تغطيته بمنشفة، أو استخدام جهاز بخار، يساعد ذلك في تخفيف التورم وتحسين التنفس.

2- شرب السوائل الدافئة

يمكن أن يساعد تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي بالأعشاب (مثل الزنجبيل أو النعناع) أو شوربة الدجاج في تخفيف الاحتقان وتهدئة التورم، حيث تساعد السوائل الدافئة على تحسين الدورة الدموية في الجيوب الأنفية، مما يعزز تصريف المخاط.

3- استخدام المحلول الملحي

يمكنك استخدام محلول ملحي لإزالة المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية وفتح الممرات الأنفية، ويتم ذلك باستخدام بخاخات، حيث يساعد المحلول الملحي على ترطيب الجيوب الأنفية وتقليل الالتهاب والاحتقان.

4- الراحة والنوم الجيد

يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، جهاز المناعة على العمل بشكل أفضل ويمنح جسمك الوقت للتعافي.

حاول النوم مع رفع رأسك باستخدام وسادة عالية لتخفيف الضغط على الجيوب الأنفية، ما يساهم في تخفيف الألم.

5- كمادات دافئة على الوجه

وضع كمادات دافئة على منطقة الجبهة أو الأنف والخدين قد يساعد في تخفيف الضغط في الجيوب الأنفية وتهدئة الألم.

ويمكنك استخدام منشفة دافئة أو وسادة دافئة لفعل ذلك.

6- الحفاظ على مستوى الرطوبة في المنزل

في بعض الأحيان، يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم مشكلة الجيوب الأنفية. يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل للحفاظ على مستوى الرطوبة المثالي، مما يساعد على تهدئة الجيوب الأنفية ومنع الجفاف.

7- تجنب المحفزات البيئية

إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، قد تكون حساسًا لبعض المحفزات البيئية مثل الغبار، والدخان، والعطور.

حاول تجنب هذه المحفزات قدر الإمكان لتقليل التهيج وزيادة فرص الشفاء.