على خُطى الفياجرا.. الكشف عن عقار للسكري يعزز أدوية المناعية ضد سرطان الرئة 

على خُطى الفياجرا.. الكشف عن عقار للسكري يعزز أدوية المناعية ضد سرطان الرئة 

كشفت دراسة جديدة أن عقار "الميتفورمين"، الذي يُستخدم عادة لعلاج مرض السكري، قد يحمل إمكانات غير متوقعة في علاج سرطان الرئة، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

وأوضحت الدراسة التي قادها الدكتور ساي ينداموري، مدير جراحة الصدر في مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في نيويورك، أن الميتفورمين قد يعزز من تأثير الأدوية المناعية في مكافحة الأورام الرئوية لدى فئة معينة من المرضى. وقال ينداموري في بيان صحفي: "تبين من دراستنا أن تأثير الميتفورمين المضاد للسرطان يظهر فقط في المرضى الذين يعانون من السمنة، حيث لاحظنا أن هؤلاء المرضى الذين تناولوا الميتفورمين ظلوا على قيد الحياة لفترة أطول بعد الجراحة دون أن يعاود المرض الظهور".

وقامت الدراسة التي شملت 511 مريضاً بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) بتقسيم المرضى إلى مجموعتين بناءً على مؤشر كتلة الجسم (BMI). الفئة الأولى ضمت مرضى يعانون من زيادة الوزن أو السمنة (BMI فوق 25)، بينما كانت الفئة الثانية تضم مرضى ذوي وزن طبيعي (BMI أقل من 25). كما شملت الدراسة أيضاً 284 مريضاً يعانون من السمنة تلقوا علاجاً مناعياً باستخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

وأشار الباحثون إلى أن التجارب السابقة كانت قد أظهرت بعض الفوائد المحتملة للميتفورمين في محاربة السرطان، لكن لم يتم تأكيد هذه الفوائد في الدراسات السريرية. ويعتقد ينداموري أن هذه الفوائد قد تكون موجودة فقط بين المرضى الذين يعانون من السمنة.

الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of the National Cancer Institute. أظهرت أن الميتفورمين قد يساعد في تقليل التأثيرات السلبية للسمنة على جهاز المناعة، ما قد يعزز فعالية الأدوية المناعية ضد سرطان الرئة. وقال جوزيف باربي، أستاذ المناعة في مركز روزويل بارك: "نأمل أن تلهم نتائج دراستنا الباحثين لمواصلة التجارب على مجموعات الأدوية التي قد تكون قادرة على تحسين نتائج علاج سرطان الرئة، خاصةً في فئة المرضى الذين يعانون من السمنة.

الفياجرا من علاج الذبحة الصدرية امحفز جنسي!

في أوائل التسعينيات من القرن الفائت، بينما كان الباحثون(1) من شركة فايزر (Pfizer) يحاولون دراسة تأثير مادة كيميائية جديدة امتلكت الرقم UK-92,480 في أنابيب الاختبار من أجل التوصل إلى علاج جديد للذبحة الصدرية، اكتشف البعض منهم أثناء البحث خلف العوارض الجانبية لها أنها تسبب عسر هضم في بعض الحالات، بعض الألم في ظهر وأرجل بعض المرضى، لكن كانت هناك ملاحظة، لم تبد مهمة في البداية، تقول إن الاستمرار بجرعة 50 ملليجراما كل ثماني ساعات لمدة عشرة أيام تسبب أيضا في إحداث انتصاب ملحوظ للمرضى، كعرض جانبي.

 لم تكن تلك المادة في الحقيقة إلا السيلدينافيل(2) (Sildenafil)، والتي لم تحرز تقدما ملحوظا في الغرض المطلوب منها، في البداية، مما وجه الباحثين إلى الانتباه لتلك الأعراض الجانبية الجديدة، هنا ألقى الجميع بالخطة السابقة التي حاولت أن تجد وظيفة جيدة للسيلدينافيل في حالات الذبحة الصدرية، وبدأ خط جديد تماما من الأبحاث يسأل إن كان من الممكن استخدام تلك المادة في علاج حالات الضعف الجنسي، ثم بعد نحو ست سنوات، أي قبل عشرين عاما بالضبط من اليوم، مارس/آذار 1998، يحصل الدواء الجديد على تصريح إدارة الغذاء والدواء "FDA"، ليصبح الـ "فياغرا" (Viagra)، الحل الأمثل لمشكلات الضعف الجنسي.