(جزار داعش) إلى سوريا.. إيران ترمي بقاداتها لإنقاذ بشار بعد سقوط حلب وحماة بيد المعارضة السورية (تفاصيل)

(الأول) متابعة خاصة:
أرسلت إيران الجنرال جواد غفاري، الذي يُلقب بـ"جزار داعش"، إلى دمشق في مهمة خاصة، وذلك ضمن مجموعة من الضباط الإيرانيين لدعم النظام السوري في استعادة مدينة حلب التي سقطت في يد الفصائل المسلحة الأسبوع الماضي.
وقبل أن يصل سقطت حماة أيضا في يد المعرضة السورية وهو ما أكدت إعلام سورية حيث بدأت قوات المعارضة السورية عملية اقتحام مدينة حماة من ثلاثة محاور، وسط انهيار كبير في صفوف قوات نظام بشار الأسد والمليشيات الإيرانية المقاتلة معه.. وأفادت بفرار جماعي لقوات النظام باتجاه الجنوب، مع توجه بعض العناصر نحو مطار حماة العسكري.
وأكدت وسائل إعلام سورية أن حالة من الفوضى سادت في صفوف قوات النظام مع بدء توغل الفصائل المسلحة في الأحياء الشرقية والغربية للمدينة.. كما أفادت الفصائل المعارضة بأنها تقتحم المدينة من عدة محاور، ما أدى إلى تصعيد المعارك في المنطقة.
ويعتبر غفاري، القائد السابق لفرع "فيلق القدس" الإيراني في سوريا، أحد الأسماء البارزة في العمليات العسكرية ضد المسلحين في حلب عام 2016، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية. وقد ارتبط اسمه بعدد من العمليات الهامة والمجازر ضد الشعب السوري.
ووفقاً لصحيفة "المونيتور"، فإن غفاري، الذي كان بعيداً عن الأضواء إلى حد كبير في الآونة الأخيرة، سيقود فريقاً من الضباط الإيرانيين ضمن دعم العمليات العسكرية في سوريا. رغم أن التفاصيل المتعلقة بعدد الضباط أو المناطق التي سيعملون فيها لم تُعلن، إلا أن القوات والمعدات الجديدة ستُرسل إلى شمال حماة استعداداً لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة المناطق التي خسرتها القوات السورية في الهجوم الأخير.