بعد سحب جنسيتها الكويتية.. أول تعليق من نوال الكويتية على أنباء اعتزالها

بعد سحب جنسيتها الكويتية.. أول تعليق من نوال الكويتية على أنباء اعتزالها

(الأول) وكالات:

في أول تعليق لها على الأنباء المتداولة حول اعتزالها الفن، نفت الفنانة نوال الكويتية صحة هذه الشائعات، مؤكدةً أنها تفاجأت بها تمامًا كما تفاجأ جمهورها.

خلال لقاء على هامش حفلها الغنائي في قطر، علّقت نوال بعبارة عفوية قائلة: "أنا متفاجئة مثلكم"، مشيرة إلى أن فكرة الاعتزال تبقى احتمالاً وارداً لأي فنان، لكنها شددت على أنها ستعلن قرارها بصراحة إن اتخذته في المستقبل.

وركزت الفنانة على الحديث عن نجاح حفلها الأخير، حيث أوضحت أنها قدمت مجموعة من الأغاني التي اختارها الجمهور، إلى جانب أغانٍ تحرص على أدائها بشكل خاص.

نوال الكويتية مغنية بارزة، بدأت مسيرتها الفنية بعد دراستها في معهد الفنون الموسيقية في الكويت.

أصدرت أول ألبوم لها في نهاية عام 1983. ورغم شغفها بالدراسة، لم تكمل تعليمها الجامعي بسبب التزامها بالفن.

في عام 1998، سجلت نوال حضوراً تاريخياً بمشاركتها الصوتية في أوبريت فارس التوحيد، ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية في السعودية، بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس المملكة.

كان ذلك أول ظهور لامرأة في هذا الحدث الكبير، والأوبريت من ألحان الفنان محمد عبده.

وقد صدر مرسوما يقضي بسحب الجنسية من الفنانة نوال الكويتية، وجاء المرسوم على خلفية قانون تعديل منح الجنسية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الكويتي في سبتمبر/ أيلول الفائت، في إطار حملة صارمة "لتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة"، بهدف "الحفاظ على الهوية الوطنية وتحقيق الاستقرار وحماية النسيج الوطني"، وفق نصّه.

وكانت الفنانة نوال وكنيتها نوال ظاهر حبيب الزيد (58 عامًا)، قد حصلت على الجنسية الكويتية عام 2001، وهي من البدون، واشتهرت بلقبها "نوال الكويتية" وقدمت عشرات الأعمال الغنائية التي ذاع صيتها في البلاد والعالم العربي.