الهارب بشار الأسد يصل موسكو وروسيا تمنحه (اللجوء).. استغراب حول نوع اللجوء الذي اعطي له!!

الهارب بشار الأسد يصل موسكو وروسيا تمنحه (اللجوء).. استغراب حول نوع اللجوء الذي اعطي له!!

(الأول) متابعة خاصة:

بعد ساعات من الغموض الذي اكتنف مصير الرئيس السوري السابق، قال مصدر في الكرملين لـ«تاس» الروسية، الأحد، إن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة موسكو.

وأوضح المصدر، أن روسيا قدمت لبشار الأسد وعائلته حق اللجوء لـ«دواع إنسانية». 

وستغرب سياسيون من نوع اللجوء الذي منحته روسيا لبشار الأسد.. مؤكدين أن بشار رئيس دولة ونوع اللجوء عادة يكون (لجوء سياسي) وليس لجو (إنساني)!!

 ولم يظهر الأسد علنا منذ بدء الأزمة الأخيرة في سوريا، حتى أعلنت المعارضة السورية المسلحة صباح الأحد سقوط نظامه.

وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين سوريين كبيرين (لم تسمهما)، تأكيدهما مغادرة بشار الأسد مطار العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة.

تصريحات المسؤولين -التي لم تؤكدها أو تنفيها الحكومة السورية- جاءت في أعقاب إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري أخلت مطار دمشق الدولي، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، "بعد مغادرة طائرة خاصة للمطار"، يعتقد أن الأسد كان على متنها.

وفيما لم يكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان هوية الطائرة أو مستقليها، زعم أن «المئات من عناصر قوات الجيش السوري في العاصمة دمشق خلعوا ملابسهم العسكرية وارتدوا ملابس مدنية".

وأمس السبت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن «إيران التي كانت تطلق وعودا رسمية بدعم نظام بشار الأسد في بداية الأسبوع، خصوصا عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، فإن نبرتها تغيرت مع اقتراب المسلحين من العاصمة السورية دمشق»، مؤكدة أن «عراقجي صرح بأن مصير الأسد أصبح بيد الله الآن».

 ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، عن مصدر مطلع على عمليات المعارضة السورية المسلحة قوله "إن عملية بحث نشطة تجري حاليا عن بشار الأسد، إذ يستجوب عناصر من المعارضة المسلحة ضباطا في الجيش السوري ومسؤولين في الاستخبارات قد يكون لديهم علم بتحركاته".

وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة.

 وحسب الموقع، حلقت الطائرة في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.