إسرائيل تستهدف مستشفى جنوبي لبنان.. والاحتلال يعترض مُسيَّرتين في الشمال الفلسطيني
استهدفت المدفعية الإسرائيلية، الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مستشفى ميس الجبل الحكومي جنوبي لبنان، دون وقوع إصابات بسبب عدم انفجار القذيفة، فيما اعترض الاحتلال طائرتين مُسيَّرتين في الشمال الفلسطيني أطلقتا من جنوب لبنان.
وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت بـ"سقوط قذيفة مدفعية معادية (إسرائيلية) عيار 155، في باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي، دون أن تنفجر بفضل العناية الإلهية".
كما لفتت إلى أن "جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (خاص) عملت على إخلاء عائلة في ميس الجبل بعد تعرّض المنزل للقصف ومعلومات عن إصابة طفيفة".
وأشارت الوكالة إلى أن "قصفاً إسرائيلياً استهدف تلة الحمامص مقابل مستوطنة المطلة الإسرائيلية".
وقالت: "مجموعة من "حزب الله" استهدفت مستعمرة المطلة بصاروخ موجّه".
كما أفادت بـ"قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف خراج بلدتي العديسة وكفركلا حيث يستخدم العدو (الإسرائيلي) القنابل الحارقة".
من جهته، قال مدير مستشفى ميس الجبل، حسين ياسين، إن قسم الطوارئ في مستشفى ميس الجبل تضرر جراء القصف الإسرائيلي وإصابة طبيب الطوارئ بجروح طفيف، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
كذلك أفاد مندوب الوكالة في صور بقصف مدفعي معادٍ على منطقة اللبونة الناقورة في القطاع الغربي جنوب لبنان.
فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن القبة الحديدية اعتراض طائرتين مُسيَّرتين في الشمال أُطلقتا من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الجمعة، نعت جماعة "حزب الله" اللبنانية 7 من عناصرها قالت إنهم قُتلوا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة قتلاها إلى 70، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
الجماعة ذكرت، في بيان، أسماء عناصرها الذين قالت إنهم "ارتقوا على طريق القدس"، وأسماء المناطق الذين ينتمون إليها.
وصباح الجمعة، جدَّد الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي على أطراف عدة بلدات حدودية جنوب لبنان بعد ليلة ساخنة تخللها قصف عنيف وإطلاق قنابل مضيئة وغارات جوية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن القصف المدفعي الإسرائيلي بدأ منذ الصباح بشكل متقطع، على مثلث راميا، بيت ليف، القوزح، وهي بلدات حدودية جنوب لبنان.
وذكرت أن "إسرائيل قصفت صباح اليوم بشكل متقطع محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة المحاذي للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى رمايات بالرشاشات الثقيلة على اللبونة في القطاع الغربي جنوب لبنان".
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية- الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفاً متبادلاً ومتقطعاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وجماعة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلَّف قتلى وجرحى على طرفَي الحدود.
ويأتي ذلك على وقع "حرب مدمرة" تشنها إسرائيل منذ 35 يوماً، قتل خلالها 10 آلاف و812 فلسطينياً، بينهم 4412 طفلاً و2918 سيدة.