أسرار وخفايا سجن صيدنايا.. معتقل يكشف تفاصيل مرعبة 33 عامًا قضاها في سجون الأسد

أسرار وخفايا سجن صيدنايا.. معتقل يكشف تفاصيل مرعبة 33 عامًا قضاها في سجون الأسد

(الأول) متابعة خاصة:

روى معتقل لبناني، تفاصيل سنواته الـ33 التي قضاها في سجون نظام المخلوع بشار الأسد، في سوريا.

وقبل يومين، تمكن الثوار السوريون، من إخراج آلاف المعتقلين، من بينهم المعتقل اللبناني سهيل حموي، بعد أن قضى 33 عاما في سجون نظام المخلوع بشار الأسد.

وعاد الرجل البالغ من العمر 61 عاما إلى وطنه حيث التمّ شمله مجدّدا مع عائلته في بلدة شكا شمالي لبنان، وحظي باستقبال واسع.

وقال، حموي أنّه كان معتقلا في سجن بمدينة اللاذقية الساحلية (غرب) حين أطلق سراحه، لكن قبل هذا السجن كان قد تنقّل بين العديد من السجون والمعتقلات على مدى العقود الثلاثة الماضية، بما في ذلك صيدنايا، السجن سيئ الصيت والواقع قرب دمشق.

وأشار إلى أنه لم يعلم سوى بعد 20 عاما من اعتقاله السبب الذي أدخل السجن من أجله: "لقد اتّهمه النظام السوري بالانتماء إلى حزب القوات اللبنانية المسيحي اللبناني، من دون أي شرح آخر".

وشرح المعتقل السابق بإسهاب كيف كان يمضي وقته في السجن بين فترات تعذيب عصيبة وأخرى يستريح فيها فيغتنمها لكتابة الشعر، يقول: "انتظرت كثيرا وتعذبت كثيرا لكن في النهاية نلت الحرية".

بدورها، تذكرت زوجته جوزفين الحمصي لحظة اعتقاله من منزلهما، وتقول: "أنا اليوم عمري 64 سنة. منذ 33 سنة أتوا (الجنود السوريون) إلى هذا البيت، طرقوا على باب المنزل في المساء وقالوا لزوجي نريدك لبعض الوقت".

وأضافت: "ظللنا في البداية 11 سنة لا نعرف عنه شيئا، وبعد أن تمكنت من العثور عليه، تمكنت من زيارته في السجون السورية.