بعد اختراقه للحدود قتل 21 ضابطا إسرائيليا وأصاب 20.. حكاية جندي مصري بطل سجن 10 سنوات ويعمل حاليا سباكا (تفاصيل)
(الأول) متابعة خاصة:
كان مرابطا على الحدود المصرية الاسرائيلية سنة 1990 ، وفي يوم كانت به ريح قوية أزاحت العلم المصري من على السارية و أسقطته بأرض العدو فأخذه الجندي المحتل و مسح به حذاءه و مارس عليه الجنس مع مجندة من كتيبته ،في حركة مستفزة لهذا الجندي البسيط الذي كان يتفرج مقهورا وذهب لرئيس وحدته العسكرية وأخبره بما فعله ذلك الجندي الاسرائيلي بالعلم فلم تكن له من ردة فعل تذكر
عاد الجندي البطل أيمن الى سريته على الحدود مغلولا مقهورا فقرر الانتقام بطريقته ، وبقي 46 يوما يتدرب وحيدا و يخطط لعملية لم يفعلها كل جيوش العرب ألا وهي الدخول الى الاراضي المحتلة و تنفيذ عملية نوعية تدرس الى الآن بأكبر المخابرات العسكرية عبر العالم
نعم دخل هذا الشاب الى إسرائيل مصحوبا ب 421 رصاصة سرقها من مخازن جنود سريته وقتل 21 ضابطاً اسرائيلياً منهم خامس شخص قوة في مفاعل ديمونة النووي ، وجرح 20 ضباطاً اخرين ومن بين القتلى ذلك الجندي الذي اهان العلم المصري فقتله ب 16 رصاصة و دخل في اشتباك مع كتيبة بأكملها أباد أغلبها و نجح في العودة الى الاراضي المصرية رغم ملاحقته من طائرة هليكوبتر أطلقت عليه أكثر من 900 رصاصة لم تصبه سوى واحدة خلفت له جرحاً بسيطاً في فروة الرأس
هذا البطل الأسطورة كان الأجدر تكريمه من الدولة المصرية ولكن حكم عليه بالسجن 12 سنة قضى منها عشر سنوات رغم ان قيادات الجيش انذاك اعتبرته بطلا وأخذوا صورا لهم معه زينوا بها بيوتهم
اليوم هذا الشاب مازال حيا وهو يعمل سباكاً بسيطاً