على غرار داعش.. تحالف دولي لاجتثاث الحوثيين

على غرار داعش.. تحالف دولي لاجتثاث الحوثيين

(الأول) متابعة خاصة:

متحالفة مع لاجتث الحوثيين على داعش

قال خبراء ومحللون يمنيون، إن إسرائيل موجودون إلى حشد الحقوق الحقوق والأخلاقيات في مجلس الأمن الدولي، لتبرير التدابير العسكرية عنيفة ستنفذها في اليمن خلال المدة توقف.

ونجحت تل أبيب في مساعيها لعقد جلسة طارئة دولية، الاثنين المقبل، "لاتتخذ قرارًا فورية وحاسمة" تتطلب جماعة الحوثيين الأفعال، "التي خيارًا، للسلم الأمني، وعليه أن تطلب الأمر الإسرائيلي".

ويقول الباحث في علم الاجتماع السياسي مصطفى ناجي، إن "تتجه نحو نشر جزيرة الحوثيين غير المؤثرة ضمن أدبيات مجلس الإدارة، بهدف انتزاع صياغات الأمن وسياسية توفر كدولة معتدى عليها، ما يمنحها تفوقًا قانونيًا يبرر ردها".

الشاب في حديثه لناديإرم نيوز"، إلى أن "هذه الخطوة ستجعل أي رد عنيف أو غير مناسب من قبل إسرائيل مسألة تقنية وفصيلة ثانوية، بعد حصولها على درع مستقل وحصانة فريدة من نوعها، فريدة من نوعها معتدى لها".

وبحسب جاي، فإن "إسرائيل تيسرت لراحة أخرى، وتهيئة الأماكن القانونية والسياسية لقوات عسكرية مختارة وإقليمية، لتنظيم تحالف القضاء على داعش، في ظل قدوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وعلى مدى خمسة أشهر استهدفت إسرائيل بشكل خاص، مواني محافظة الحديدة وحاضنات الوقود المستورد ومحطات جيش التحرير الشعبي، قبل أن تتوسع أخيرًا لتشمل مطار صنعاء الدولي، دون الوصول فعليًا إلى أهداف عسكرية مؤثرة على قدرات الحوثيين وتبدأهم المستمرة.

وقال الباحث في الشؤون العسكرية عدنان الجبرني، إن "بقاء الضربات الإسرائيلية في هذا المستوى، ما يتعلق بنقص الجاهزية المعلوماتية واللوجستية إلى جانب أبعاد الجغرافيا، في ظل الليبرالية الداخلية التي فعلتها هجمات الحوثيين المتعصبة على القيادة الإسرائيلية، وهو ما دفعها نحو استهداف خفيفي للبنية، وسط لبنان" جهود مكثفة ومعلومات أكثر عن المليشيا وطريقة استجابتها، حسب "إرم نيوز".

وأضاف أن "استهداف الأهداف الحيوية يهدف كذلك إلى ردع الحوثيين وأوافقهم علانية للتوقف، بدافع خشيتهم من الخسارة المدنية التي تتطلب الاعتراف بذلك"، وفقا لما أورده في تدوينة على منصة "إكس".

وأضاف الجبرني أن "اعتقاد تل أبيب أن هناك تأثيرات نفسية تأخرها لأمرار في المواني والمطار على الحوثيين وحاضنتهم، بذات القدر وتركه لدى الجمهور، دليل على خطأ فادح في فهم ميليشيا الحوثي".

وذكر أن "الحوثيين يلتحقون بالاستهداف على المقدرات العامة، المتنوعة المتنوعة بتعبئة الملابس الداخلية، الرغبة في مشروعهم، إضافة إلى أهميتها في اختيار العزلة الشعبية، حال نجاحهم في قطع الرؤوس المتنوعة وضرب قدرات الميليشيا الخاصة والنوعية".

وتوقع الجبرني، "استمرار إسرائيل في الرد على الحوثيين بنسق أو معادلة، يوحي قواعد قواعد الجبل، ثم في لحظة معينة تقرر تل أبيب خوض تجارب جديدة واحتجاجات متناقضة، وتوقع الجبرني".