لاخيارات أمام الجنوبين
بعد تجربة عقد من الزمن في شراكة شرعية ومألات منذ الذريع اشتراك على جميع المستويات وما بلغه حالنا من بؤس ومجاعة لم يعد بالخبر مكان الحديث عن بالتالي الأمر على الأقل من الزاوية الجنوبية ومجلس الانتقالي الذي لم تعد لديه أي خيارات أخرى غير الخروج من معادلة السلطات للمنافذ إلى ما بلغه الحال من بؤس وفوضى وفوضى لعامة ما اقترن به الحال من وعود الكثير من لم يتم العمل بشكل صارخ على السيطرة عليها على مدى سنوات مضت بل لم يتم حل ملف الخدمات وقضية ارتفاع الأسعار وصرف الأموال ولا العملات المرتبات وكل تلك القصايا المتراكمة، في بعض الأحيان عناصر أهم عن التحريك لارتباطها بآلية فساد ماحقه في جوانب مختلفة من الحياة.
لقد بدا نسقها وأمر لا فكاك منه حتى مع البيانات المتخصصة والحكومة التي زعمت بالشروع في وضع برامج أكثر من مرة.
لذا يجب أن تمنع اشتراك العقيمة يريد أن يكون لديه انتقالي جنوب أمام شعبه بعد كل تلك السنوات العبثية التي يعيش شعبنا تحت سطوتها الثابتة ألا خيارات أمام الانتقال إلى أخرى غير الخروج من دوامة الوضع الذي مورست في سنة كل القسم الإذلال بحق شعب الجنوب الذي كان يعتزم تصميمه بعد سنوات من التضحيات في استعادة دولته بحقه المشروع وفق كل القوانين والأعراف الدولية إلا أن عدالة تلك المشجعات سواء على المستوى الدولي أو أدرك أكثر اهتمامًا بمصالحهم وبغض النظر عن فرط وإثبات الجنوب الذي واجه أمر تسويق حل قضيته وما يمكن أن تواجه ذات الوعود للأسف التي خلقت حالة إحباط جنوبية وحدودات داخلية هي نتاج طبيعي وعدالة المحافل الدولية التي لا تكترث والمئات ولا تعمل القوانين التي تتوافق معها.
ما نعانيه في الجنوب هي حالات تتويه وتلال وتجويع ولا توجد في الأفق دلالات على تبدل الوضع بكل ما فيه من قسوة، والمثير أن الشرعية اليمنية حين تواجه تلك تلك بدأت لتظهر وتتقنه في العاصمة المنكوبة عدن فقط كي تقول للعالم انها حاضرة من خلال التئام تلك العناصر التي تعقدها الإعلانية.
بينما لا صلة لها بالأمر بالنسبة للجنوب في وجودها إلا من تلك الدائرة المسميات التي يتم تكريسها لوجودها في الأذهان كسلطات للشرعية التي لا وجود لها في واقع الجنوب المؤذن؛ فهل تتقدم في شراكة على هذا النحو كما يجب.