ما الذي يُحاك لحضرموت؟..  المؤتمر الجامع وحلف القبائل في وش مدفع!!

ما الذي يُحاك لحضرموت؟..  المؤتمر الجامع وحلف القبائل في وش مدفع!!

(الأول) القسم السياسي:

(الجامع والحلف لم يعودا يمثلان حضرموت بل أصبحا مجرد أداة لتنفيذ أهواء شخصية).. بهذه العبارات شن المقدم سعيد باعوض المحمدي،عضو لجنة (حرو)، وعضو الهيئة التنفيذية لكتلة (حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب) هجومًا على (مؤتمر حضرموت الجامع)، و(حلف قبائل حضرموت) وقال أيضا: "إن ما تقوم به الثلة التي تتغنى باسم حضرموت لا يعدو كونه تدميرًا واضحًا للإجماع الحضرمي".. مشيرًا إلى أن "هذه المحاولات الفاشلة لن تستطيع جمع أبناء حضرموت حولها".
وأردف المحمدي "حب حضرموت والمطالبة بحقوقها لا يعني هدمها وتدمير الاجماع الحضرمي ولا اختطاف التوافق الوطني وادعاء التمثيل، ولا استهداف قادة وجيش حضرموت بما في ذلك قوات النخبة الحضرمية، وما يتم حالياً يمثل محاولات لتدمير النسيج  الاجتماعي في حضرموت بدلاً من بناء التوافق والاستقرار".
وأوضح المقدم المحمدي، "أن القيادة الحالية لمؤتمر الجامع والحلف قد وضعت رصاصة الرحمة على مشروعها المزيف من خلال بيانات متهورة لا تمت إلى العقل أو المنطق أو العرف بصلة".. معتبرًا  أن "هذه التصرفات خطوة متسرعة من قبل بعض الأطراف التي تحاول توجيه التمثيل الحصري لها لحضرموت لصبه لمصالح شخصية".
كما قال المقدم المحمدي: "إن من يدعي تمثيل حضرموت وقبائلها لم يتمكن اليوم من جمع شيوخ وأبناء حوله".. مؤكدًا أن "من يدعي تمثيل حضرموت يجب أن يكون قادرًا على إقناع الوجهات والشيوخ والشخصيات والمجتمع الحضرمي بقراراته أولا، وإذا كان صادقًا وبعدها فليتحدّث عن الشرعية التي يمتلكها في تمثيل حضرموت".
وفي السياق نفسه أطلق أمس العميد سالم بادحيدوح المرشدي،  رئيس الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بحضرموت، تصريحات ضد سلوك القائمين على (مؤتمر حضرموت الجامع) و(حلف قبائل حضرموت).. مؤكدًا أن تصرفاتهم لم تعد مقبولة بل أصبحت تجر حضرموت نحو الفوضى تحت ادعاء جلب حقوق حضرموت.
وقال العميد بادحيدوح: "القرارات التي تصدر اليوم لم تعد فردية فقط، بل أصبحت أكثر تهورًا، ويعرف من أطلقها بأن هدفها الحقيقي هو تمزيق حضرموت لتخضع لأهواء شخصية لا تمثل مصالح أبنائها".. مضيفًا "نحن ندعو القائمين على هذا السلوك إلى مراجعة أهدافهم وما يخططون له، لأن هذا السلوك بأي حال من الأحوال لا يمثل حضرموت وأهلها، ولا يعكس تطلعات أبنائها في الاستقرار والتنمية."
واستغرب العميد سالم بادحيدوح من دعوى تمثيل حضرموت من قبل قلة من الأشخاص، قائلاً: "باي حق يدعي هؤلاء تمثيل حضرموت وهم قلة، ويعرفون جيدًا أين اصطف مشايخ ووجهاء وكوادر حضرموت في القضايا الكبرى واين هم اليوم هل انظموا إليهم "
كما اعتبر العميد سالم بادحيدوح أن قوات النخبة الحضرمية هي القوة الوحيدة التي تضمن حماية حضرموت، مشددًا على أن أي تشكيلات منافيه لها لن تُقبل من قبل أبناء حضرموت، وأن الرفض الشعبي سيكون مصير أي محاولات لتقويض دور النخبة الحضرمية.. مؤكدًا أن حضرموت بحاجة إلى وحدة الصف وتنسيق الجهود بين مختلف الأطراف، وأن أي محاولات للتفرقة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والانقسام.
ومن جانبه رد الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم نصيب العامري على الهجوم الذي يتعرض له المؤتمر الجامع وقال: "تؤسس علاقتنا بالقوى السياسية وفق مصالح حضرموت وما تقتضيه المصالح العليا للوطن".. مؤكدًا حرصهم على تعزيز الشراكة السياسية مع الجميع، حيث قال: "حريصون جدا على تعزيز الشراكة السياسية القائمة مع كافة القوى السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي لاعتبارات واقعيه ومنطقيه مشتركة".
وأضاف: "تمكين حضرموت وابنائها سياسيا وامنيا ومعيشيا وخدميا يقوده مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت ويعنى به كافة القوى السياسية بحضرموت ويستوجب ان ينعكس ذلك في كل مواقفها السياسية سوءا على الأرض او عبر ممثليها في كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والهيئات المساندة".. مبينًا بقوله: "نسعى من خلال التواصل المسؤول والمستمر مع كافة الأطراف ليكون هدفا مشتركا بعيدا عن الاحتقان السياسي المتبادل".