مجلس شبوة .. عام من الإنجاز الوطني
يبارك أبناء الوطن الواحد، وأبناء شبوة عمومًا مرور عام على تأسيس مجلس شبوة الوطني العام، وبيان اعلانه الصادر في 16 يناير 2024 ، وتشكيل هيئة رئاسته ومجلس الحكماء اللذان ضما كوكبة من الرجال المعاصرين لتاريخ الوطن ومن شباب محافظة شبوة، ومن قرأ نص البيان وتابع فعاليات وانشطة مجلس شبوة الوطني العام، سيجد الاجابات الشافية عن أسئلته !!
وقد تنادى أبناء شبوة لتنظيم أنفسهم وتوحيد كلمتهم باتجاه القضايا الأساسية التي تحفظ المصلحة العامة وتحافظ على وحدة المحافظة وتماسك نسيجها الاجتماعي، وايجاد إطار سياسي مدني يوحد الرؤى وينظم الجهود ويحقق الأهداف الرئيسة، وكما تضمنها بيان الاعلان، وهي:
أولاً: الحفاظ على وحدة المحافظة وتماسك نسيجها الاجتماعي، وحفظ الأمن والاستقرار فيها، وتجنيبها كافة مخاطر الفوضى والصراع الناجمة عن الأزمات، التي تعصف بالبلاد.
ثانياً: الدفاع عن حقوق أبناء المحافظة، وحفظ ثرواتها ومقدراتها والدفاع عن كل المكتسبات، التي تحققت وتفويت أي أستغلال لضعف الدولة أو اختلال في مؤسسات الرقابة، بما يعود بالضرر على المحافظة خصوصاً والوطن بشكل عام.
ثالثاً: العمل على أن تكون شبوة حاضرة في رسم مستقبل البلاد ، والمشاركة في أي تسويات قادمة، وعدم قبول الانفراد بالقرار الوطني، من قبل أيّ أطراف سياسية أو اجتماعية أو جهوية.
وعلى ضوء أهداف تأسيس مجلس شبوة الوطني العام، والتي تشكل رؤيته الوطنية، لا ينبغي لعاقل أن يشكك فيه أو في قياداته المجربة، ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي الشبواني، وهو كيان سياسي جاء في ظروف عصيبة وغامضة يعايشها المواطن قبل غيره !!
وإن انكشفت الميولات لبعض الكيانات السياسية بالارتهان لاجندات دول خارجية، فهذا لا ينطبق على مجلس شبوة الوطني العام ولا يعطي الحق بالتشكيك والحكم عليه من حدقة زاوية ضيقة تمليها النفس الأمارة بالسوء ، وتوزع صكوك الوطنية كيفما تشاء ، وبما يأمرها ويوجهها العدوّ الخارجي !!
بل دعو مجلس شبوة الوطني العام، يحتفل بسنة تأسيسه الأولى وبإنجاز مصفوفة برنامج لقاءاته الميدانية برجال وأبناء المجتمع الشبواني في مديريات محافظة شبوة كافة، ومشاركة المجلس في تأسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في الخامس من نوفمبر 2024 بعدن، وغير ذلك من الجهود الطيبة والانجازات القيمة، والتي تصب في مصلحة الجميع دون استثناء أو تهميش أو إقصاء.
وبما لا يدع مجالًا للشك، فأنه يتوجب على كل الوطنيين والشرفاء ، تكثيف الجهود والعمل من أجل أن تكون شبوة حاضرة، في بناء السلام و رسم مستقبل البلاد ، والمشاركة في أية تسويات قادمة، وعدم قبول الانفراد بالقرار الوطني من قبل أي أطراف سياسية أو اجتماعية أو جهوية، ورفع الظلم والاقصاء والتهميش عن أبناء شبوة .. و لا داع لإضاعة الوقت في إثارة القلاقل والمماحكات السياسية؛ وكل (شاة) تتفقد عرقوبها وبأيّ معلاق رفعها القصاب، ليجز جلدها وتفقد حضورها ومصداقيتها أمام الشعب !!
10 يناير 2025