صادم.. وزير سابق يوضح السبب الحقيقي وراء تصعيد الحوثيين لانتهاكاتهم
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد الدكتور عبدالرقيب فتح، وزير سابق، أن الأحداث الجارية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي ليست مجرد حوادث متفرقة، بل ظاهرة ممنهجة تكشف طبيعة المشروع الهمجي الذي تنتهجه هذه الميليشيات.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون سياسة القمع الممنهج، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية ونهب الممتلكات، مما يدفع بالسكان المحليين إلى النزوح الجماعي من مناطقهم.
وقال فتح: "ما يحدث في تلك المناطق يعكس غياب الحاضنة الشعبية للحوثيين، الذين يعتمدون على منهج استعلائي لا يسمح بالتعايش مع المجتمعات المحلية".
وأضاف أن تكرار هذه الانتهاكات يدل على استحالة التوافق مع مشروع الميليشيات، مشددًا على أن فرض السيطرة بالقوة يشبه أسلوب عمل المافيا، مع اختلاف أن الحوثيين يحظون بدعم إيراني يوفر لهم الغطاء اللازم لتنفيذ مخططاتهم.
وأشار فتح إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين لا يقتصر على التغطية السياسية والإعلامية، بل يتجاوز ذلك ليشمل تسليح الميليشيات وتدريبها على استراتيجيات القمع والهيمنة.. معتبرًا أن هذا الدعم يُظهر أن المشروع الحوثي هو جزء من أجندة إقليمية تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
وفي ختام تصريحه، دعا فتح إلى تضافر الجهود المحلية والدولية لمواجهة هذه الانتهاكات، مؤكداً أن الصمت الدولي أمام هذه الجرائم يشجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم الوحشية.