هل تعيد والدي للحياة.!. غدير الشرعبي ترفض الوساطة وتطالب بالقصاص

هل تعيد والدي للحياة.!. غدير الشرعبي ترفض الوساطة وتطالب بالقصاص

تعز(الأول) خاص:

أدلت الصحفية غدير الشرعبي بتصريحات جديدة حول قضية مقتل والدها، وذلك في منشور مطول عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. عبرت الشرعبي عن رفضها لأي محاولات للوساطة أو الدية في القضية.. مؤكدة على مطلبها بالقصاص العادل.
استهلت الشرعبي منشورها بالإشارة إلى بعض التعليقات التي وردت على القضية، والتي تضمنت مصطلحات مثل "وساطة" و "دية"، وعلقت قائلة: "أحب أن أوضح إن كانت الوساطة ستعيد لي والدي على قيد الحياة بين بناته فأهلاً بها، غير ذلك لن أقبل ولو على إزهاق روحي."
وشددت الشرعبي على أن "القصاص مطلب أبناء اليمن كافة، ومطلب عائلتي خاصة"، ما يعكس الإصرار على محاسبة الجناة وفقاً للقانون.
كما طرحت الشرعبي تساؤلاً حول إمكانية تدخل بعض المشائخ والقبائل للدفاع عن القاتل، معربة عن استبعادها لهذا الأمر قائلة: "ولكن يراودني و يظل السؤال في رأسي، هل فعلاً هنالك مشائخ وقبائل قد يدافعوا ويضعون وجوههم لقاتل يسفك الدماء بكل أعصاب بارده! أنا أقول لا، لأن قضية والدي تثبت."
يُفهم من تصريحات الشرعبي رفضها القاطع لأي تسوية خارج إطار القضاء، وإيمانها بأن العدالة ستتحقق في قضية والدها. وتأتي هذه التصريحات في سياق متابعة الرأي العام اليمني لهذه القضية التي هزت المجتمع، والتي أثارت نقاشات واسعة حول قضايا العنف والقصاص.
يُذكر أن والد الصحفية غدير الشرعبي قد قُتل في ظروف مؤسفة، ولا تزال القضية قيد المتابعة القضائية. وتُعد تصريحات الشرعبي بمثابة تأكيد على ثقة العائلة في القضاء اليمني، وإصرارها على تطبيق العدالة.