أول صورة للجريمة.. تفاصيل جديدة لمقتل معلمة في عدن على يد زوجها
عدن (الأول) خاص:
شهدت مدينة عدن صباح اليوم جريمة قتل بشعة، حيث أقدم زوج على قتل زوجته المعلمة بإطلاق النار عليها، وذلك أثناء توجهها إلى عملها في مدرسة الارتقاء بمدينة إنماء. وقد أدت هذه الجريمة المروعة إلى مقتلها على الفور.
وتُظهر تفاصيل هذه القضية فصولاً من الألم والمعاناة والقهر والظلم والعنف الأسري. وبحسب مصادر مطلعة، فإن زوج المعلمة كان معروفاً بعنفه وظلمه واعتداءاته المتكررة عليها طوال سنوات زواجهما.
وكان يمارس عليها الضرب المبرح بشكل مستمر، وكانت تلجأ إلى والدها طلباً للحماية قبل وفاته.
وتشير المصادر أيضاً إلى أن الزوجة كانت تضطر في بعض الأحيان إلى الهروب إلى الشارع هرباً من عنف زوجها الشديد.
وبعد وفاة والدها، لم تجد ملجأً سوى منزل أسرتها. إلا أن الزوج استمر في ملاحقتها وتربص بها حتى نفذ جريمته الشنعاء صباح اليوم.
ويذكر أن الضحية كانت تعمل معلمة لتوفير لقمة العيش لأطفالها الثلاثة. وبعد وفاة والدها، ازدادت مسؤوليتها تجاههم، ما دفعها للعمل بجد واجتهاد. إلا أن يد الغدر لم تمهلها، وأنهت حياتها بشكل مأساوي.
وأثارت هذه الجريمة المروعة موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، حيث عبر الكثيرون عن صدمتهم وحزنهم العميقين إزاء هذه الحادثة المؤلمة. كما طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، وتوفير الحماية اللازمة للنساء المعنفات.
كشف الصحفي فتحي بن لزرق تفاصيل جديدة هامة بشأن مقتل معلمة على يد زوجها بعدن اليوم، وقال في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الليلة: "تابعت قضية هذه (المعلمة) التي قٌتلت صباح اليوم في عدن برصاص مسدس اطلقه عليها زوجة وارداها قتيلة في الحال".. مشيرًا إلى أن "الزوجة كانت في طريقها إلى مدرسة الارتقاء بمدينة إنماء حيث تعمل هناك معلمة حينما باشرها زوجها بإطلاق نار اسفر عن مقتلها على الفور".. مؤكدًا أنها "قضية مرعبة جدا جدا وتحمل فصول من الألم والمعاناة والقهر والظلم والنكد والتعذيب.
وتابع بالقول: "المرأة كانت زوجة لشخص مبتذل وظالم وسيء على كافة الأصعدة و كان يضربها بعنف طوال سنوات كثيرة وهو يعتدي عليها وكان والدها يدافع عنها ولكن الله اختاره الى جانبه وهنا تغول الزوج أكثر وتجبر الى ان فرت مؤخرًا إلى منزل أسرتها وطلبت الطلاق وهنا جن جنونه".
