العاصمة عدن تشهد مؤتمراً صحفياً لأسرة المختطف عشان لاطلاع الرأي العام حول آخر مستجدات القضية
عدن/ خاص
نظمت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني، اليوم السبت في العاصمة عدن، مؤتمراً صحفياً حول آخر المستجدات في قضية ولدها المختطف منذ أشهر.
وأوضحت أسرة عشال أنها على أمل بعودة ولدها سالماً، كما أكدت أنها مازالت مستمرة في مطالبتها بالإفراج الفوري عنه دون شرط أو قيد، ومحاسبة كل المتورطين في حادثة اختطافه.
وأدانت أسرة عشال بأشد العبارات ما أقدم عليه بعض الجنود المكلفين بحماية ساحة العروض بإنزال صورة ولدها المختطف علي عشال وتمزيقها، يوم الثلاثاء الماضي 14 يناير، والاعتداء ومحاولة اعتقال المناصرين لقضية ولدهم.. مشيرة إلى أن هذا الفعل الذي وصفته "بالمشين" لن يمر مرور الكرام، وأنها ستحاسب كل من أقدم عليه.
وفي السياق، بينت أسرة المختطف علي عشال، أن قضية ولدهم ليست للانتهاز أو لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، مؤكدة أنها قضية اختطافه قضية إنسانية وحقوقية بحتة، وأنها لن تسمح لأي شخص أو أي طرف باستغلالها لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية.
ودعت أسرة عشال كل القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى الوقوف معهم في قضيتهم العادلة، والضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء هذه المأساة، والكشف عن مصير ولدهم وكل المخفيين قسراً.
وفيما يلي نص كلمة نجل المختطف علي عشال التي ألقاها في المؤتمر الصحفي:
«بسم الله الرحمن الرحيم
من قلب المعاناة التي لا تزال تزداد يوماً بعد يوم، أحب أوجه كلمة إلى جميع من علم بقضيتنا بأننا لازلنا على أمل اللقاء بوالدي حفظه الله وفك أسره ، ولا زلنا نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن والدي المختطف المقدم علي عشال الجعدني، ومحاسبة كل المتورطين في حادثة اختطافه.
وما حدث في ساحة العروض من اعتداء سافر على صور والدي فك الله أسره، عبر إنزالها وتمزيقها من قبل قوات تتبع المجلس الانتقالي والاعتداء ومحاولة اعتقال المناصرين لقضية والدي هو عمل مشين يعكس مستوى الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه بعض الجهات، وهذا الفعل المهين لن يمر مرور الكرام وسنطالب بمحاسبة كل من تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة في حق والدي، وفي حق كل مختطف ومخفي قسراً، وفي حق أسرهم التي تعيش القهر والمعاناة.
وتؤكد على ان قضية والدي ليست للانتهاز أو لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية. هذه القضية هي قضية إنسانية وحقوقية بحتة، ولن نسمح لأي شخص أو أي طرف باستغلالها لتحقيق مصالحه.
وندعو كافة القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى الوقوف معنا في هذه القضية العادلة، والضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء هذه المأساة، والكشف عن مصير والدي وكل المخفيين قسراً.
ختاماً.. إنني بصفتي نجل المختطف المقدم علي عشال الجعدني أؤكد أن صبرنا لن يطول، وأننا لن نصمت على هذه الانتهاكات، وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة بكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة، حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».