مفاجأة كبرى.. روسيا قد تسلم بشار الأسد لحكومة الشرع بشروط
(الأول) غرفة الأخبار:
اتفقت الفصائل السورية على تنصيب أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، رئيسا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وبعد تنصيب الشرع هل ستوافق روسيا على تسليم بشار الأسد إلى سوريا بعد طلب أحمد الشرع من موسكو تسليمه؟ سؤال راود ملايين السوريين والعرب خلال الساعات الماضية بعد تقدم إدارة الشرع رسميًا بطلب إلى روسيا بهذا الشأن، وهو ما نحاول تحليله في السطور التالية للوصول إلى نتيجة واقعية لما سيحدث خلال الأيام المقبلة.
بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، فرّ الأسد إلى روسيا التي منحته اللجوء لأسباب إنسانية؛ منذ ذلك الحين، طلبت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع من موسكو تسليم الأسد، حتى الآن لم تصدر روسيا أي تصريح رسمي بشأن نيتها تسليم الأسد إلى السلطات السورية الجديدة، بالإضافة إلى ذلك رفض الكرملين التعليق على طلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الأسد.
التوقعات بشأن تسليم روسيا لبشار الأسد إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع تعتمد على عدة عوامل، منها المصالح السياسية لروسيا، والضغوط الدولية، والتفاهمات الإقليمية.
السيناريوهات المحتملة
عدم التسليم والإبقاء على الأسد في روسيا
- روسيا قد ترفض تسليمه حفاظًا على صورتها كحليف وفيّ.
- قد تمنحه حصانة أو جنسية روسية لحمايته من أي ملاحقات قضائية.
- استخدامه كورقة تفاوض مستقبلية في أي تسويات سياسية بسوريا.
التسليم مقابل ضمانات
- روسيا قد توافق على تسليمه بشرط حصولها على امتيازات اقتصادية أو عسكرية في سوريا.
- التفاوض على عدم محاكمته أو ضمان خروجه الآمن لدولة ثالثة.
الضغط الدولي يجبر روسيا على تسليمه
إ- ذا زادت الضغوط الدولية والعقوبات، قد تجد روسيا نفسها مجبرة على تسليمه أو التفاوض على حل وسط.
- موقف الدول الكبرى، مثل أمريكا وأوروبا، قد يكون حاسمًا في هذا القرار.
الأرجح؟
حاليًا، من غير المتوقع أن تسلم روسيا الأسد بسهولة، خاصة إذا لم يكن هناك ضغط دولي كبير، لكنها قد تستخدمه كورقة تفاوضية في المستقبل.