انتشار ظاهرة السرقة في أحياء العاصمة عدن و الشيخ عثمان انموذجاً

ظاهرة السرقة في مدينة عدن هي مشكلة اجتماعية واقتصادية تؤثر على المواطنين وعلى الاستقرار والأمن في المدينة

انتشار ظاهرة السرقة في أحياء العاصمة عدن و الشيخ عثمان انموذجاً

الأول/ خاص:

انتشرت وبقوة في الآونة الأخيرة في أحياء العاصمة عدن ، بعض مظاهر السرقة التي تستهدف حاجيات المواطنين والمواطنات بالمدينة، هذا الأمر الذي يوثق أحيانا من خلال كاميرات المراقبة الموضعة في منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية.

هذا الوضع الذي أرق  سكان المدينة الذين باتوا يشتكون من سرقة حاجيتاهم من دراجات هوائية ونارية وأحيانا مناشير الغسيل التي تسرق من المنازل، ودينمات المياه، وعدادات الماء، وهو الشيء الذي صار كابوسا حقيقيا مع تكرار هذه الحوادث.

ووجه المواطنون نداءات عاجلة  إلى الجهات الأمنية للبحث والتحري للقبض على اللصوص وتدارس هذا الوضع الخطير.

وظاهرة السرقة في مدينة عدن هي مشكلة اجتماعية واقتصادية تؤثر على المواطنين وعلى الاستقرار والأمن في المدينة. وفقًا لتقارير إخبارية، فإن هناك زيادة في حالات السرقة في عدن، خاصة في الأسواق والمناطق السكنية.

وتعد ظاهرة السرقة في احياء مدينة عدن هي مشكلة معقدة تتطلب تعاونًا بين السلطات الأمنية والمواطنين. يمكن أن يتم مكافحة هذه الظاهرة من خلال توفير فرص عمل كافية وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين، وكذلك من خلال تعزيز التعاون بين المواطنين والشرطة.