خطة إسرائيل في التهجير مستمرة رغم الرفض العربي .. تفاصيل

خطة إسرائيل في التهجير مستمرة رغم الرفض العربي .. تفاصيل

كشفت تقارير دولية ووثائق مسربة وتصريحات مسؤولين ومحللين، عن خطة إسرائيلية "صامتة" لكنها تسير وفق منهج متماسك، تسعى لتفريع قطاع غزة من سكاته تحت "تبرير إنساني".

جاء ذلك في تقرير نشرته "سكاي نيوز عربية" قالت فيه إن التقارير الدولية تشير الخطة الإسرائيلية "الصامتة"، لتضع المجتمع الدولي أمام مشهد يقترب من كارثة إنسانية وجيوسياسية جديدة في الشرق الأوسط.

وأضافت أن محللين ومصادر دبلوماسية، يرون بأن الخطة الإسرائيلية تستند إلى تقديم التهجير على أنه "حل إنساني" في ظل الكارثة المتفاقمة في غزة، وأنه يتم تسويق هذه الرؤية عبر اقتراح "معابر آمنة" تفتح أمام المدنيين الراغبين في الخروج، على أن تستقبلهم عدد من الدول.

بدورها، رفضت الدول العربية، وعلى رأسها مصر، هذا الطرح، وقالت القاهرة إن هذه الخطة تعتبر "تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري، وتكريسا لمخطط تصفية القضية الفلسطينية".

وقالت القناة في تقريرها إن "هناك وثائق إسرائيلية أعدّت في بداية الحرب تقترح تهجير سكان غزة على مراحل، تبدأ بتوفير ممرات إنسانية تحت شعار "الإخلاء الطوعي"، ثم إنشاء مناطق إيواء مؤقتة في سيناء، ومنها إلى دول ثالثة".

وفي خضم هذه الصورة القاتمة، يبقى السؤال الأهم: هل يتحرك المجتمع الدولي قبل فوات الأوان، أم أن التاريخ على وشك أن يعيد نفسه بنسخة أشد قسوة من نكبة 1948؟