لقاءات مهمة لـ(تأمين الدعم الدولي).. الرئيس العليمي يعزز الدور السياسي والدبلوماسي لمعركة الخلاص

(الأول) غرفة الأخبار:
ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية، بحضور وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني.
الرئيس العليمي عبّر، باسم المجلس والحكومة، عن تقديره العميق لجهود الدبلوماسيين اليمنيين في حماية المصالح الوطنية، والدفاع عن شرعية الدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن "صوت اليمن لا يزال حيًّا بفضل تلك الجهود".
وفي كلمته، وصف الرئيس العليمي المرحلة الراهنة بأنها "حاسمة في معركتنا الوطنية"، معتبرًا أن المراهنة اليوم تتجه نحو تعزيز الدور السياسي والدبلوماسي لتأمين دعم دولي متكامل لـ"معركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا"، في إشارة إلى جهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
ودعا السفراء ورؤساء البعثات إلى التفاعل الجاد مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وإبراز كفاءة الدولة اليمنية في إدارة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بما يعزز الثقة بقدرتها على استيعاب المساعدات والمبادرات التنموية، والتعامل مع التحديات الأمنية.
وأكد الرئيس العليمي أهمية مضاعفة الجهود لكشف انتهاكات الحوثيين، واشار الى اهمية تعرية المليشيات الحوثية المصنفة إرهابيا، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تنسيق العمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لتحقيق السلام العادل، وإنهاء معاناة اليمنيين، وضمان حقهم في الاستقرار والتنمية أسوة ببقية شعوب العالم.
وتطرّق الرئيس إلى أهمية إبراز جاهزية الدولة لاستيعاب السفن التجارية والمساعدات الإنسانية، باعتبارها دليلاً عمليًا على تماسك مؤسسات الشرعية، في مقابل الفوضى والابتزاز الذي تمارسه الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور يحيى الشعيبي، ونائب وزير الخارجية، السفير مصطفى نعمان. بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ