تفاصيل قضية هزت مصر لإغتصاب طفل في المدرسة ..

أصدرت محكمة جنايات دمنهور في مصر حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل ياسين في قضية أثارت الرأي العام في البلاد
حضر الطفل الضحية البالغ من العمر 5 سنوات برفقة أسرته إلى قاعة المحكمة، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت فرض كردون أمني حول المحكمة الابتدائية ومنع التصوير، حيث ظهر الطفل بقناع "سبايدر مان" وسط تجمع عشرات المواطنين أمام المحكمة مطالبين بالقصاص العادل للطفل.
ناشد خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين وسائل الإعلام الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تكشف هوية الطفل، مؤكداً على ضرورة حماية الطفل نفسياً واجتماعياً. كما عبرت صديقة والدة الطفل عن رفض الأسرة لأي محاولات لتصوير الطفل أو نشر معلومات عنه.
يأتي ذلك بعد أن أحال المحامي العام لنيابات وسط دمنهور المستشار محمد الحسيني المتهم إلى المحاكمة بتهمة هتك عرض الطفل وفقاً للمادة 261 من قانون العقوبات.
وأثارت واقعة مأساوية لطفل في السادسة من عمره يدعى "ياسين" حالة من الغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المنشورات المتداولة على منصة "فيسبوك" فإن الواقعة تعود لأكثر من عام، حيث تعرض الطفل لتحرش واعتداء جنسي من قبل عامل مسن داخل المدرسة.
وأفادت المنشورات أن الجاني كان يستدرج الضحية إلى سيارة مهجورة في جراج المدرسة، وهدده لمنعه من البوح بما حدث.
وأشارت المصادر إلى أن والدة الطفل اكتشفت الواقعة وأبلغت الأجهزة الأمنية، مما دفع النيابة العامة لفتح تحقيقات موسعة في القضية التي من المقرر أن تنظرها المحكمة يوم 30 أبريل الجاري. كما أشارت بعض التعليقات إلى أن الواقعة تعود للنصف الثاني من عام 2024.
فيما أشاد المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالحكم وقرر تقديم جلسات الدعم النفسي وإرشاد أسري للطفل وأسرته لتلافي الآثار النفسية السلبية التي تنتج عن هذه الجريمة.
وناشد المجلس بالالتزام بعدم نشر أية منشورات تتضمن أية معلومات عن الطفل أو نشر صوره انفاذا لأحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وذلك وفق حكم المادة 116 مكررا (ب) من القانون الطفل والتي أوجبت عدم نشر أو إذاعة أية معلومات أو بيانات أو رسوم أو صور تتعلق بهوية الطفل حال عرضه على الجهات المعنية بالأطفال المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون.
فيما قال مدون آخر، باسم "محمد تامر": "شكرا لأهل ياسين اللي دافعوا عن شرفهم، مليون مبروك يا ياسين يابطل بقيت أيقونة الشرف والكرامة".