بعد سقوط الصاروخ في مطار تل أبيب.. منظومات الدفاع الإسرائيلية تحت المجهر .. تفاصيل

بعد سقوط الصاروخ في مطار تل أبيب.. منظومات الدفاع الإسرائيلية تحت المجهر .. تفاصيل

ييُنظر إلى منظومات الدفاع الإسرائيلية كأقوى منظومات دفاع في العالم، والتي تتمثل قدرتها في اعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، إلا أن الأحداث التي بدأت منذ السابع من أكتوبر، وصولًا إلى إطلاق صاروخ من اليمن على مطار بن غوريون وسط تل أبيب، أعادت التشكيك في قدرة هذه الدفاعات.

منظومة دفاع مهترأة؟!

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الصاروخ اليمني تجاوز أربع طبقات من الدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون، ما طرح العديد من التساؤلات حول نقاط الضعف في هذه المنظومات:

عدم قدرة هذه الأنظمة على التصدي للكميات الكبيرة من الصواريخ.

الصواريخ الاعتراضية غالبًا لا تصيب الصواريخ القادمة بشكل مباشر، بل تنفجر إلى جوارها، وبالتالي قد يسقط الصاروخ وربما ينفجر على الأرض رغم اعتراضه "تقنيًا" بنجاح.

سرعة الصواريخ القادمة من اليمن، حيث يتسم الصاروخ – الذي سُمِّي "فلسطين 2" – بمداه البعيد الذي يصل إلى 2150 كيلومترًا، وتصل سرعته إلى نحو 19,600 كيلومتر/الساعة.

إلى جانب سرعتها، يتميز صاروخ "فلسطين 2" بالقدرة على المناورة على طول مساره من خلال تغيير اتجاهه إلى مسارات منخفضة قريبة من الأرض دون أن يفقد سرعته. وبسبب ذلك، ينطلق تحذير رادار الإنذار المبكر قبل وقت قصير جدًا من الضربة، إلى درجة أنه قد لا يكون هناك ما يمكن فعله، إذ يكون الوقت بين استشعار اقتراب الصاروخ واستجابة الدفاعات الأرضية أطول من المدة اللازمة لوصول الصاروخ إلى الهدف.

صعوبة اكتشاف المسيّرات المحمّلة بالمتفجرات

اعتماد الجيوش على التكنولوجيا، والتي قد تقع في الأخطاء في بعض الأحيان.