الوباء الفتاك " حمى الضنك " إليك اعراضها ومضاعفاتها و أبرز العلاجات التي يُنصح بها

الوباء الفتاك " حمى الضنك " إليك اعراضها  ومضاعفاتها و  أبرز العلاجات التي يُنصح بها
صورة تعبيرية

ما هو حمى الضنك

حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عبر البعوض، وينتج عنها أعراض طفيفة شبيهة بأعراض الانفلونزا، إلا أنها قد تحتد في بعض الحالات وتكون مهددة للحية. يتركز انتشار حمى الضنك في المناطق الاستوائية، لكن ازداد معدل الإصابات بهذه العدوى حول العالم في الآونة الأخيرة، إذ يقدر عدد الإصابات السنوي بحوالي 390 مليون حالة.

لا تظهر أعراض حمى الضنك مباشرة بعد الإصابة بالعدوى، بل تأخذ عدة أيام قبل البدء بالظهور، تستمر هذه الأعراض حوالي عشرة أيام، وتكون طفيفة في معظم الحالات، إلا أنها قد تزداد في حدتها لتهدد حياة المريض.

لعل أكثر الأعراض شيوعاً لمرضى حمى الضنك ما يلي:

ارتفاع درجة الحرارة.

الغثيان والقيء.

الشعور بصداع شديد وألم خلف العينين.

الإصابة بطفح جلدي.

فقدان الشهية.

إعياء عام في الجسم.

وجود تورم العقد اللمفاوية.

ظهور كدمات طفيفة على الجلد.

الإصابة بنزيف من الأنف أو اللثة.

الشعور بألم في المفاصل والعضلات. 

تكون حمى الضنك في بعض الحالات القليلة ذات خطورة ومضاعفات شديدة قد تكون مهددة للحياة، وتظهر الأعراض الشديدة بعد عدة أيام من ظهور الأعراض الأولية، وتشمل أعراض حمى الضنك الشديدة ما يلي:

الشعور بألم شديد في البطن.

وجود انتفاخ في منطقة البطن.

تسارع وضعف نبضات القلب.

قيء شديد مصحوب بالدم.

تسارع في معدل التنفس.

الشعور ببرودة في البشرة والأطراف.

وجود دم في البراز.

الشعور بإعياء ونعاس شديدين. 

 * مضاعفات حمى الضنك

في الحالات الحرجة وان لم يتم علاج الحمى فقد تتسب بمضاعفات شديدة و هي : 

إحداث أضرار في الأوعية الدموية التي تؤدي إلى ارتشاح السوائل إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل:

 الرئة، مما يسبب انصباب جنبي ناتج عن تجمع السوائل.

البطن، مسببة استسقاء في البطن.

حمى الضنك النزفية، وهي حالة نادرة تتصف بارتفاع درجة حرارة المصاب، وتضخم الكبد، وفشل الدورة الدموية وتدمير النظام الليمفاوي، ونزيف من الأنف واللثة.

متلازمة صدمة حمى الضنك، وتحدث نتيجة الإصابة بحمى الضنك النزفية، وقد تؤدي إلى النزيف حاد وحدوث الوفاة.

الأطعمة المعززة للمناعة

يعد مفتاح علاج حمى الضنك تعزيز نظام المناعة ويتم ذلك من خلال إضافة الأطعمة المعززة للمناعة، مثل:

الأطعمة الحمضية.

الثوم.

اللوز.

الكركم.

الخضروات الورقية.

الأسماك.

البيض والحبوب.

كما يفضل عند الإصابة باخذ الآتي :

عصير أوراق البابايا

نظرًا لأن الأشخاص المصابين بحمى الضنك يعانون من انخفاض في عدد الصفائح الدموية فإن عصير أوراق البابايا يعد جيدًا لزيادتها وتحسين الجهاز المناعي وذلك لاحتوائها على فيتامينات ومضادات للأكسدة.

وتستخدم من خلال سحق بعض أوراق البابايا حتى يخرج العصير منها، وإضافة بعض العسل أو عصير الفاكهة لتحسين المذاق.

عصير الجوافة الطازج

يحتوي عصير الجوافة على العديد من العناصر الغذائية، أبرزها فيتامين ج الذي يساعد في بناء المناعة.

وبالتالي يمكن إضافة عصير الجوافة إلى النظام الغذائي لعلاج حمى الضنك من خلال شرب كوب أو كوبين منه يوميًا.

بذور الحلبة

تعد بذور الحلبة أحد طرق علاج حمى الضنك في المنزل لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، مثل: فيتامين ك، وفتامين ج، والألياف، والمعادن المختلفة التي تساعد في تحسين المناعة، ومنع النزيف، وخفض الحرارة.

وتستخدم من خلال نقع ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من بذور الحلبة في كوب من الماء الساخن، ويفضل تناولها 2 - 3 مرات في اليوم

و يمكن أن تساعد بعض الأعشاب والعلاجات الطبيعية في تخفيف أعراض حمى الضنك وتعزيز الشفاء العاجل، شاي الأعشاب المصنوع من الريحان المقدس والنيم والزنجبيل والليمون له خصائص مضادة للفيروسات ومعززة للمناعة.

يمكن أن تساعد هذه الأنواع من الشاي في تقليل الحمى وتخفيف الألم وتعزيز الرفاهية العامة، استشر أخصائي الرعاية الصحية دائمًا قبل استخدام العلاجات العشبية للتأكد من أنها مناسبة لحالتك.