خطأ شائع يرتكبه كثيرون عند غسل الملابس الداخلية يسبب أمراض كارثية- انتبه
الملابس الداخلية من أهم الملابس التي نرتديها، فهي تلامس أجسادنا مباشرة وتتعرض للعرق، لذلك، من الضروري غسلها بشكل صحيح، لتجنب البكتيريا والعرق.
لكن، هناك خطأ شائع يرتكبه كثيرون عند غسل الملابس الداخلية، يسبب عدة مشكلات صحية، وفقًا لما ورد في صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
قالت الدكتورة البريطانية ليزا أكيرلي: "تحمل الملابس الداخلية البكتيريا الضارة، ما لم تُغْسَل في درجة الحرارة الصحيحة".
وتابعت: "يرتكب كثيرون خطأ شائع عند غسل الملابس الداخلية وهو غسلها على درجة حرارة أقل من 60 درجة مئوية، وغسلها مع العناصر الأخرى مثل ملاءات السرير والمناشف، ما يُزيد خطر انتشار الجراثيم والبكتيريا".
وأضافت: "كما يسبب إعادة الملابس المحملة بالبكتيريا إلى الخزانة، انتشار الجراثيم إلى الملابس الأخرى".
واستكملت: "لذا من الضروري غسل ملابسك بشكل منفصل عن الملابس الأخرى مثل ملاءات السرير والمناشف للسبب نفسه".
وتابعت: "التلوث البرازي يمكن أن يبقى في أقمشة الملابس، ويشق طريقه إلى أشياء أخرى في أسطوانة الغسالة، ما يزيد خطر إصابتك بالمرض".
وفقًا للدكتورة أكيرلي، فإن إضافة معقم الغسيل إلى الملابس سيؤدي إلى إزالة الجراثيم بشكل فعال.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية: "هناك أنواع عديدة من البكتيريا التي يمكن العثور عليها في البراز البشري، ولعل أبرزها "E.coli"، التي تعيش في الأمعاء.
وأضافت: "في حين أن بعض سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، فإن البعض الآخر يؤدي إلى أعراض غير مريحة وخطيرة مثل الإسهال والإسهال الدموي والقيء وآلام المعدة والتشنجات".
لذلك، ليس الحفاظ على نظافة ملابسك الداخلية أمرًا مهمًا فحسب، بل إن ممارسة غسل اليدين جيدًا بانتظام في المنزل يمكن أن يساعد على منع ذلك.
ومن الضروري الذهاب للطبيب المختص إذا كنت تعاني الإسهال الذي يستمر لأكثر من 3 أيام بالإضافة إلى أي من الأعراض التالية:
لا يمكنك الاحتفاظ بأي سوائل.
دم في البول.
الشعور بالتعب الشديد.
نوبات كثيرة من القيء.
الحمى.
قلة التبول.
لمنع انتشار الجراثيم عند غسل الملابس، يجب عليك غسل المناشف بشكل منفصل عن ملابسك.
وينصح تنظيف الغسالة مرة واحدة في الشهر، لإزالة الأوساخ والبكتيريا العالقة بها.