أقبح أشكال الانتهاكات !!

حتى النظر والضغط في قضية المعتقلين لا يوجد فيها مساواه.
هو التمييز على أساس جنس المعتقل والمكانة الاجتماعية التقليدية، وتكون هي الفيصل في أهمية قضية الاعتقال وتهميشها أو إعلائها.
سحر الخولاني الناشطة اعتقلت ولم يتحدث أو ينادي من ينتمون لخولان بعيب اعتقالها شهور وليس ساعات، بالرغم انه كان عيبا في زمن ما يمسى العادات القبلية الإيجابية.
ضرب الحوثي كل قيم القبيلة بالحائط ورماها للمخلفات، بل فضح هشاشة هذا المكون الذي أغرق اليمن بالزيف والشجاعة المصطنعة واستلام مخصصات ع حساب التنمية.
اليوم.. ضجة كبيرة من الخولانيين الموالين للزايدي وانا هنا لا أشر عن الاعتقال ولا أبرئ المعتقل بان ما حدث هو اعتداء على القبيلة، وعيب أسود، وكأن سحر الخولاني المرأة اليمنية القادمة من القبيلة الخولانية بل وبقية المعتقلين المدنيين من اكاديميين ونشطاء وطلاب علم وحرفيين وعمال يجوز اعتقالهم من الطرق والمنازل والمزارع ومداخل المدن والمطارات.
التمييز هو شرعنة للاعتداء على الحقوق، وأقبح اشكال الانتهاكات بل من الانتهاكات غير المبررة ومحظورة في القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.