بيان عاجل من أسرة الكابتن المتوكل تكشف الحقيقة الكاملة
عدن (الأول) خاص:
أصدرت أسرة الطيار الكابتن محمد عباس المتوكل بيانًا توضيحيًا - قبيل الافراج عنه - نفت فيه الاتهامات المتداولة حول قيامه باختطاف طائرات مدنية ونقلها إلى صنعاء، مؤكدة أن ما يُشاع ليس سوى "افتراءات لا تستند إلى أي منطق أو دليل".
وفي البيان عبّرت الأسرة عن امتنانها للداعمين والمتضامنين مع الكابتن المتوكل منذ احتجازه في مطار عدن، مشيدة بمواقف الأصدقاء والشرفاء الذين وصفوهم بأنهم "لا يظهرون إلا في وقت الشدّة".
وجاء في البيان: "قيادة الطائرات ليست عملية فردية عشوائية، ولا يمكن لأي طيّار في العالم أن يُقلع بطائرة أو يُغيّر مسارها دون تصاريح رسمية وبروتوكولات دولية تُشرف عليها سلطات الطيران المدني. فكيف يُعقل أن يُتَّهم الكابتن محمد باختطاف أربع طائرات بمفرده؟".
وأضافت الأسرة أن كل رحلة جوية تمر بإجراءات صارمة تشمل الكابتن ومساعده والطاقم الفني والموافقات الرسمية من إدارة العمليات والطيران المدني، مشيرة إلى أن “تلك الحقائق وحدها كفيلة بإسقاط أي مزاعم غير منطقية تُروّج ضده”.
وأكد البيان أن الكابتن محمد المتوكل كان يؤدي عمله باحترافية وانضباط ضمن لوائح الخطوط الجوية اليمنية، ولم يسبق أن وُجهت له أي مخالفات مهنية طيلة فترة خدمته.
واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد على ثقتها في أن “الحق سينتصر، وأن العدالة ستُظهر زيف تلك الادعاءات التي طالت سمعة إنسانٍ أفنى حياته في خدمة الطيران المدني ورفع اسم اليمن في المحافل الجوية”.
