هل ستوفر سامسونغ ميزة الترجمة الفورية في هاتفها المقبل
توفر شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا في هاتفها الذكي الجديد، والذي ستطرحه سنة 2024 أداة ترجمة فورية قائمة على الذكاء الإصطناعي، وذلك وفق ما أعلن ناطق للمجموعة لوكالة "فرانس برس"، حيث أوضح المصدر نفسه أن هذه الوظيفة ستكون متاحة في النسخة المقبلة، والتي ستصدر في مطلع السنة المقبلة من "سامسونغ غالاكسي"، أبرز طراز من الهواتف الذكية التي تنتجها الشركة وأعلاها مبيعا وأكثرها شهرة مما قدمت شركة الأجهزة الإلكترونية الرائدة.
وأوضح الناطق نفسه أن الأداة الجديدة ستتيح "ترجمة كلام بالصوت أو نص مكتوب في الوقت الفعلي خلال الاتصال"، لكنه لم يحدد عدد اللغات التي ستكون متاحة لتكشف مصادر مقربة أن اللغات ستكون متوفرة لنطاق أكثر من خمسون دولة من مختلف أنحاء العالم.
وبفضل "الذكاء الإصطناعي المدمج" والتقنيات الحديثة التي تمتزج في عمل متناغم مع هذه التكنولوجيا الحديثة فإن الجهاز المستقبلي لسامسونغ سيكون الأداة النشطة حتى لو كان أحد المشاركين لا يستخدم طراز "سامسونغ"، فستكون الفائدة محتومة بلا شك بالنسبة لمستخد سامسونغ لينعم بتجربة ومزايا خيالية.
وأكدت "سامسونغ" في بيان أن التحدث إلى شخص بلغة أخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي سيكون "ببساطة مثل تشغيل الترجمة" في مسلسل، مؤكدة أن المحادثات الخاصة ستظل آمنة في الهواتف الذكية.
ويأتي هذا الإعلان في موازاة توفير المجموعة أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "سامسونغ غوس" Gauss القادرة على إنتاج مواد لغوية ورموز وصور، وتستخدمها الشركة راهناً.
وأوضحت "سامسونغ" أن هذه الأداة ستُدمج في المستقبل القريب في مجموعة واسعة من منتجاتها، لم تُحددها ولم تُشر إلى تاريخ محدد لدمجة الأداة بها.
وتُعَدّ الشركة الكورية الجنوبية العملاقة أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، إذ بلغت حصتها خمس إجمالي المبيعات في السوق بين يوليو وسبتمبر، متقدمة على شركة آبل (16 بالمئة)، بحسب موقع "كاونتربوينت" المتخصص بعد الإنخفاض الغير مسبوق الذي شهدته منجات العملاق الأميريكي آبل هذا العام.